نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 92
و قد اشتبهت هذه المادّة على بعض اللغويّين فخلطوا بين اليائيّة و
الواويّة، و مفاهيمهما.
أشر
مصبا-أَشُورٌفهو أَشِرٌ من باب تعب: بطر و كفر النعمة فلم يشكرها. و أشر الخشبة
أشرا من باب قتل: شقّها. لغة في النون، و المئشار بالهمزة و الجمع مآشير. فهو آشر
و الخشبة ماشورة. و أشرت المرأة أسنانها: رقّقت أطرافها.
مقا- أشر: أصل واحد يدلّ على الحدّة. من ذلك قولهم: هو أشر، أى بطر
متسرّع ذو حدّة، و أشر يأشر، و ناقة مئشير من الأشر. و رجل أشر و اشر. و الأشر:
رقّة في أطراف الأسنان. و أشرت الخشبة بالمئشار من هذا.
مفر-الْأَشِرُ: شدّة البطر. فالأشر أبلغ من البطر، و البطر ابلغ من الفرح، فإنّ
الفرح و إن كان في أغلب أحواله مذموما-إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ: فقد يحمد إذا كان على قدر ما يجب-فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا،و ذلك إذا كان باقتضاء العقل. و
الأشر لا يكون إلّا بحسب قضيّة الهوى.
و التحقيقمصطفوى،
حسن، التحقيق في كلمات القرآن الكريم - تهران، چاپ: اول، 1368ش.
التحقيق في كلمات القرآن الكريم ؛ ج1 ؛ ص92
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الحدّة و الشدّة في البطر، و البطر:
هو تجاوز عن الاعتدال في الطرب.