نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 13
مكان. و من همز النبىّ فلأنّه أنبأ عن اللّه تعالى.
صحا- النَّبْأَةُ: الصوت
الخفىّ. أبو زيد: نبأت على القوم أنبأ نبأ و نبوء، إذا طلعت عليهم. و نبأت من أرض
الى أرض: إذا خرجت منها الى اخرى.
و النبأ:
الخبر. تقول: نبأ و أنبأ و نبّأ، أى خبّر. و منه أخذ النّبي لأنّه أنبأ عن اللّه
سبحانه، و هو فعيل بمعنى فاعل، قال سيبويه: ليس أحد من العرب إلّا و يقول:
تَنَبَّأَ مسيلمةُ،
بالهمز، غير أنّهم تركوا الهمز في النَّبِيُ كما تركوه في
الذُرّيّة و البريّة و الحابية، إلّا أهل مكّة فانّهم يهمزون هذه الأحرف.
التهذيب 15/
486- ابن السكّيت: النبىّ، هو من أنبأ عن اللّه فترك همزه. و إن أخذته من النبوة و
النباوة، و هي الارتفاع من الأرض، لارتفاع قدره و لأنه شرّف على سائر الخلق. قال
الزجّاج القراءة المجتمع عليها في النبييّن و الأنبياء:
طرح الهمزة، و
قد همز جماعة من أهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا، و اشتقاقه من نَبَأَ و أَنْبَأَ، أى أخبر. و
الأجود ترك الهمز، لأنّ الاستعمال يوجب أنّ ما كان مهموزا من فعيل، فجمعه فعلاء مثل
ظريف و ظرفاء، فإذا كان من ذوات الياء فجمعه أفعلاء، نحو غنىّ و أغنياء و نبىّ و
أنبياء بغير همز، فإذا همزت قلت نبيء و نبآء كما تقول في الصحيح و هو قليل. أبو
زيد: نَبَأْتُ على القوم، إذا طلعت عليهم. و نَبَأْتُ من أرض
الى أرض اخرى، إذا خرجت منها اليها. الليث: النَّبَأُ:
الخبر، و إنّ
لفلان نَبَأً أى خبرا، و الجمع أَنْبَاءٌ. و النَّبْأَةُ: الصوت ليس
الشديد. و تنبّأ الكذّاب: إذا ادّعى النبوّة.
و التحقيق
أنّ الأصل
الواحد في المادّة: هو نقل حديث أو شيء آخر من موضع الى موضع آخر. و قد سبق في
خبر: انّه إطّلاع نافذ و علم بالدقّة و التحقيق، فلا يطلق بمعنى الخبر.
و من مصاديق
الأصل: انتقال حديث من موضع الى موضع آخر. و إتيان
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 13