نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 14
السيل و جريانه. و إتيان الرجل و قدومه. و نقل الصوت و وصوله الى
مكان قريب.
و الطلوع من
موضع الى محلّ أو الإحاطة.
و لا يبعد أن
يكون قيد الخفاء في الصوت بمناسبة انتقال الصوت حتّى يسمع ضعيفا. و أمّا الطلوع:
فلعلّه من معنى الخبر و من اختلاط اللغتين.
و أمّا
النُّبُوَّةُ و النَّبِيُ: فمن مادّة النَّبْوِ واويّا، و
نبحث عنه.
و لا يصحّ
الأخذ من النبأ: فأوّلا- إنّه يحتاج إلى قلب الهمزة و هو خلاف الأصل. و ثانيا- إنّ
الإخبار عن اللّه تعالى بنحو الإطلاق لا يفيد مقاما رفيعا خاصّا إلّا في جهة كونه
مخبرا من حيث هو، و هذا بخلاف مادّة النبو فانّها تدلّ على ارتفاع في الشيء و
رفعة مطلقة. و ثالثا- إنّ مفهوم النبأ لا يستقيم إرادته في بعض الموارد، كما في:
. ما كانَ
لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ ثُمَّ
يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ- 3/ 79 فانّ النبي إذا
كان بمعنى المخبر عن اللّه تعالى، فكيف يتصوّر في تلك الحالة الّتى يعترف بكونه
واسطة إخبار و أنّه عبد للّه: أنّ يدّعى الوهيّة و يدعو الناس الى عبوديّته، و هذا
بخلاف مقام العلوّ و الرفعة الذاتيّة، فيتصوّر فيه هذه الدعوة، مضافا الى سبقها في
العبريّة.
. وَ اتْلُ
عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِ- 5/ 27. وَ اتْلُ
عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ- 10/ 71. إِنْ جاءَكُمْ
فاسِقٌ بِنَبَإٍ- 49/ 6. ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ
نُوحِيهِ إِلَيْكَ*- 3/ 44. نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ ما قَدْ
سَبَقَ- 20/ 99. تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها- 7/ 101 يراد
حكاية من مجارى الأمور الماضية و تلاوة ممّا سبق من الأحاديث و القضايا الجارية.
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 14