نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 184
يدلّ على تحقير و عدم قبول و لا أقلّ من توقّف و تردّد و شكّ. و
قولهم- متى هو: يدلّ على الردّ بل على الاستهزاء و التحقير.
و يقابله
التثبّت و تسكين الرأس و خفضه و خضوعه في قبال الكلام.
و هذا لطف
التعبير بالمادّة، دون الحركة و ما يراد فيها.
و المراد من
الارتجاف هنا: اختيار الحركات المتوالية و الاضطراب في الرأس بحيث يعدّ في العرف
إهانة و تحقيرا.
نفث
مقا- نفث: أصل
صحيح يدلّ على خروج شيء من فم أو غيره بأدنى جرس (الصوت). منه نَفَثَ الراقي ريقه،
و هو أقلّ من التفل. و الساحرة تَنْفُثُ السمّ. و لا بدّ
للمصدور أن يَنْفُثَ. مثل: و لو سألنى نُفَاثَةً سِوَاكٍ ما
أعطيته، و هو ما بقي في أسنانه فنفثه. و دم نفيث: نفثه الجرح، أى أظهره.
مصبا- نَفَثَهُ من فيه نَفْثاً من باب ضرب:
رمى به. و نَفَثَ إذا بزق. و منهم من يقول: إذا بزق و لا ريق معه. و نَفَثَ في العقدة عند
الرقى، و هو البصاق اليسير.
و نَفَثَهُ
نَفْثاً أيضا: سَحَرَهُ. و الفاعل نَافِثٌ، و نَفَّاثٌ مبالغة، و
المرأة نَافِثَةٌ و نَفَّاثَةٌ.
و نَفَثَ اللّهُ
الشيءَ في القلب: ألقاه.
لسا- النَّفْثُ: أقلّ من
التفل، لأنّ التفل لا يكون إلّا معه شيء من الريق.
و النَّفْثُ شبيه بالنفخ.
و
النَّوَافِثُ: السواحر حين يَنْفُثْنَ في العقد بلا ريق. و
النُّفَاثَةُ:
ما تَنْفُثُهُ
من فيك. و النَّفَاثَةُ: الشظيّة من السواك تبقى في فم الرجل.
و التحقيق
أنّ الأصل
الواحد في المادّة: هو نفخ شديد من الفم فيه ريق قليل.
و التفل أشدّ و
أغلظ منه.
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 184