نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 20
مقا- نبت: أصل واحد يدلّ على نماء من مزروع، ثمّ يستعار، فالنبت
معروف، يقال: نبت، و أَنْبَتْتُ
الأرضَ. نَبَتُ
الشجرَ: غرسته. و يقال: إنّ في بنى فلان لَنَابِتَةَ شَرٍّ. و نبتت لبنى فلان نابتة: إذا نشأ لهم نشء صغار من الولد.
و النَّبِيتُ: حىّ من
اليمن. و ما أحسن نبتة هذا الشجر. و هو في منبت صدق: أصل كريم.
لسا- النَّبْتُ: الليث: كلّ
ما أَنْبَتَ اللّه في الأرض، فهو نبت. و النَّبَاتُ:
فعله، و يجرى
مجرى اسمه، يقال: أنبت اللّه النبات إنباتا. قال الفراّء: إنّ النبات اسم يقوم
مقام المصدر.
و التحقيق
أنّ الأصل
الواحد في المادّة: هو خروج شيء من محلّ بالنموّ، سواء كان المحلّ أرضا أو محلّا
آخر، و سواء كان النبات الخارج له ساق كالأشجار أم لا كالكلإ و غيره ممّا لا ساق
له، أو غير نبات، و غير مادّىّ.
و النَّبْتُ و
النَّبَاتُ مصدران لازما، و يقال في التعدّى: أنبته و نبت به و نبّته.
و يطلق النبات
على ما ينبت باعتبار كونه مصداقا للنبت، و الألف يؤيّد هذا الإطلاق، فكأنّه يستمرّ
فيه هذا المفهوم.
و الفرق بين
المادّة و النمو: أنّ النظر في المادّة الى جهة الخروج من محلّ بالنموّ. و في
النموّ الى جهة حصول زيادة و رشد بعد الخروج.
.
فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا- 80/ 27. فَأَنْبَتْنا بِهِ
حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها- 27/ 60. يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ
الزَّرْعَ وَ الزَّيْتُونَ- 16/ 11. وَ أَنْبَتْنا عَلَيْهِ
شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ- 37/ 146 يراد جعل الحبّ و الحدائق و الشجر و
الزرع ذوات نبات خارجة من الأرض.
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 20