responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 83

العفو و إجراء المعروف، حتّى يوجب النزغ تسامحا و توانيا في العمل بهذا البرنامج.

. وَ جاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ‌ نَزَغَ‌ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَ بَيْنَ إِخْوَتِي‌- 12/ 100،. وَ قُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطانَ‌ يَنْزَغُ‌ بَيْنَهُمْ‌- 17/ 53.

أى نزغ الشيطان و ألقى سوء نيّة فيما بيننا، حتّى أوجب العداوة و البغضاء و سوء العمل و القول فينا.

و ليتوجّه عباد اللّه في أقوالهم و ليقولوا ما هو أحسن، فانّ الشيطان يوحى الى قلوبهم شرّا و فسادا في الأقوال.

و هذا كما في:-. وَ قُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ‌- 23/ 97،. وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتِهِ‌- 22/ 52.

و أمّا الفرق بين النزع و الإلقاء و الهمز:

أنّ الإلقاء أعمّ من أن يكون في مادّىّ أو معنوىّ، في خير أو شرّ، فهو مطلق مقابلة شيئين مع ارتباط.

و الهمز: هو تعييب و تنقيص و تحامل بسوء نيّة و بقصد تضعيف.

و النَّزْغُ‌: يعتبر فيه الإلقاء على القلب في فساد و شرّ.

و أمّا دفع النزغ: فهو كما في:-. فَيَنْسَخُ اللَّهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتِهِ‌- 22/ 52.

فانّ ما يظهر من جانب الشيطان و ينسب اليه: فهو ظلمة و كدورة. و ما يتجلّى من جانب الرّحمن: فهو نور، و النور إذا تجلّى بلطف و رحمة و فضل منه:

يرتفع الظلمة قهرا.

. اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ- 2/ 257.

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست