responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 88

. وَ ما أَنْزَلَ‌ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ رِزْقٍ‌- 45/ 5.

و النزول الروحانّى: كما في:

. نَزَلَ‌ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى‌ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ‌- 26/ 193. وَ نُنَزِّلُ‌ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ‌- 17/ 82.

و الفرق بين التعبير بالإنزال و التنزيل و التنزّل:

أنّ الإنزال يلاحظ فيه جهة صدور الفعل من الفاعل، فالنظر فيه الى جهة الصدور، كما في:

. هُوَ الَّذِي‌ أَنْزَلَ‌ عَلَيْكَ الْكِتابَ‌- 3/ 7. وَ أَنْزَلَ‌ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها- 9/ 26.

. يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً- 7/ 26. رَبِ‌ أَنْزِلْنِي‌ مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ‌- 23/ 29.

فيلاحظ فيها صدور الفعل و هو النزول، في جهة انتسابه الى الفاعل.

و أمّا التنزيل: فيلاحظ فيه جهة الوقوع، فيكون النظر الى الفعل في جهة الوقوع و تعلّقه بالمفعول و المتعلّق، كما في:

. نَزَّلَ‌ الْكِتابَ بِالْحَقِّ*- 2/ 176. تَبارَكَ الَّذِي‌ نَزَّلَ‌ الْفُرْقانَ عَلى‌ عَبْدِهِ‌- 25/ 1. وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى‌ عَبْدِنا- 2/ 23. وَ لَوْ نَزَّلْناهُ‌ عَلى‌ بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ‌- 26/ 198. وَ نُنَزِّلُ‌ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ- 17/ 82 فلوحظت فيها جهة التعلّق و الوقوع، و النظر الى الفعل في هذه الجهة.

و أمّا التنزّل: فتدلّ الصيغة على مطاوعة التفعيل، بمعنى كون الفعل على طوع و اختيار في قبوله، لا على قهر كما في الانفعال.

كما في:

. هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى‌ مَنْ‌ تَنَزَّلُ‌ الشَّياطِينُ‌ تَنَزَّلُ‌ عَلى‌ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ‌

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست