responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 13

الشديد.

. فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقالَ أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ وَ جِئْتُكَ مِنْ‌ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَ أُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ لَها عَرْشٌ عَظِيمٌ وَجَدْتُها وَ قَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ‌- 27/ 25.

و لا يخفى أنّ التبابعة و أصحاب الأخدود كانت من هؤلاء الملوك، كما مرّ في مادّتي- تبع، خدّ.

و ظهر أنّ ملكة سبأ و هي بلقيس بنت هدهاد أو هدّاد: كاتبها سليمان و راودها على التسليم فأجابت و أقبلت اليه.

ثمّ من المقطوع وسعة ملك سليمان (ع) و بلوغها الى الحجاز، فتقرب من أراضي اليمن و محدودة سبأ و مأرب.

و أمّا جريان سيل عرم في مأرب و خراب سدّها: فلا يبعد أن يكون بعد التبابعة و في أثر مظالمهم و كفرهم، أو بعد صاحب الأخدود.

و أمّا البحث و التحقيق عن خصوصيّات هذه الوقائع الجزئية الخارجيّة فخارجة عن برنامج هذا التأليف، مع قصور المآخذ.

و أمّا إحضار بلقيس: فلا مانع منه إذا قويت النفس و كانت نافذة إرادتها، و هذا الموضوع ثابت محقّق في علم النفس، فكيف إذا صرّح به القرآن الكريم، و هو من المعجزات و الخوارق الّتي آتاها اللّه تعالى لأنبيائه و أوليائه تكوينا. و قد يتراءى أمثال هذه الموضوعات من المرتاضين.

و قد سبق في داود: أنّه (ع) تولّد في القرن الحادي عشر قبل الميلاد و في القرن السادس من وفاة موسى (ع)، فيكون زمان حياة سليمان (ع) و بلقيس قريبا من هذا الزمان.- راجع- سلم، عفر، هدهد.

سبب‌

مصبا- سَبَّهُ‌ سَبّاً، فهو سَبَّابٌ‌، و منه قيل: للإصبع الّتي تلي الإبهام سبّابة لأنها يشار بها عند السبّ، و السُّبَّةُ: العار، و سَابَّهُ‌ مُسَابَّةً و سِبَاباً، و اسم الفاعل منه‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست