responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 150

الآحاد، فانّ آحاد الأعداد تسعة، و بعدها هو العاشر و هو أوّل عدد من العشرات، فيجمع التسعة مع العشرة. و لعلّ هذا إشارة الى كثرة الموكّلين المحاسبين القائمين على السقر، و أنّ كلّا منهم موظّف على طرف و طريق و نوع خاصّ منها بتنوّع أهاليها.

8- لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ‌: الصلاة أوّل وظيفة للعبد، فانّها أحسن وسيلة و أعظم رابطة بين العبد و الربّ، و من لم يك مصلّيا فهو منقطع عن اللّه تعالى، و من انقطع عن مبدأ الرحمة و الفيض و اللطف فهو في السقر.

9- ما سَلَكَكُمْ فِي‌ سَقَرَ: و قد ذكر كلّ من سقر و السعير و جهنّم و الجحيم و الحميم و النار، في مورد يناسب مفهوم كلّ واحد منها فراجعها.

10- حقيقة هذه العوالم الاخرويّة و تفصيل كيفيّاتها و خصوصيّاتها: غير مدركة لنا في هذه الدنيا المحدودة الجسمانيّة الماديّة، إلّا أنّا ندرك منها ما يتيسّر لنا و ما في مقدورنا و لنا اليه سبيل من بصيرتنا و معرفتنا، و ما أعطانا اللّه جلّ و عزّ من النور و العلم. و ممّا يمكن لنا معرفته من عوالم الآخرة: الجهة الروحانيّة منها الّتي ندركها بعقولنا و نشاهدها بقلوبنا، و أمّا الجسمانيّة: فليس لنا اليها سبيل.

و نحن نشير الى هذه الجهة في الموارد المختلفة من هذا الكتاب، فانّ هذا المقدار هو القدر المسلّم المقطوع به من خصوصيّات العوالم الآخرة.

سقط

مصبا- سَقَطَ سُقُوطاً: وقع من أعلى الى أسفل، و يتعدّى بالألف فيقال‌ أَسْقَطْتُهُ‌، و السَّقَطُ: ردي‌ءُ المتاع و الخطأ من القول و الفعل، و السِّقَاطُ جمع سَقْطَةٍ، و السِّقْطُ: الولد ذكرا كان أو أنثى يَسْقُطُ قبل تمامه و هو مستبين الخلق، و التثليث لغة، و لا يقال وقع، و أسقطت الحامل: ألقت سقطا، قال بعضهم: و أماتت العرب ذكر المفعول فلا يكادون يقولون أسقطت سقطا، و لا يقال اسقط الولد. و سقط النار: ما يسقط من الزند، و سقط الرمل حيث ينتهي اليه الطرف، بالوجوه الثلاثة فيهما. و قول الفقهاء- سَقَطَ الفرضُ، معناه سقط طلبه و الأمر به. و لكلّ ساقطة لاقطة، أي لكلّ نادرة من الكلام من يحملها و يذيعها، و الهاء في لاقطة إمّا مبالغة و إمّا

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست