responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 187

و اللواذ: منصوب على انّه مفعول لأجله، أي يتسلّلون لأجل اللواذ اليهم.

و الآية الكريمة مربوطة بما قبلها. لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ‌ فانّ الدعوة إمّا باللسان و الإظهار أو بالقلب و التوجّه و التعلّق الباطنيّ، و القسم الثانيّ أهمّ، فانّ اللسان ترجمان الجنان، فالآية تشير الى أنّ الدعوة للرسول لازم أن تكون من القلب و بالتوجّه و التعلّق الباطنيّ، لا كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً، يظهرون بالتعلّق و يسرّون التسلّل و اللواذ.

فظهر لطف التعبير بالمادّة دون الخروج و البعد و الانفصال و غيرها.

سلم‌

مقا- سلم: معظم بابه من الصحّة و العافية، و يكون فيه ما يشذّ، و الشاذّ عنه قليل. فَالسَّلَامَةُ: أن يسلم الإنسان من العاهة و الأذى. قال أهل العلم: اللّه جلّ ثناؤه هو السلام، لسلامته ممّا يلحق المخلوقين من العيب و النقص و الفناء- وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى‌ دارِ السَّلامِ‌، فالسلام اللّه، و داره الجنّة. و من الباب أيضا الإسلام و هو الانقياد لأنّه يسلم من الإباء و الامتناع. و السلام: الْمُسَالَمَةُ، و فعال تجي‌ء في المفاعلة كثيرا، نحو القتال. و من باب الإصحاب و الانقياد: السلم الّذي يسمّى السلف، كأنّه مال أسلم و لم يمتنع من إعطائه. و ممكن أن تكون الحجارة سمّيت سلاما لأنّه أبعد شي‌ء في الأرض من الفناء و الذهاب، لشدّتها و صلابتها. فأمّا السليم و هو اللديغ، و تسميته: لأنّه اسلم لما به أو أنّهم تفاءلوا بالسلامة. و السلّم: معروف و هو من السلامة، لأنّ النازل عليه يرجى له السلامة. و الّذي شذّ عن الباب السلم:

الدلو الّتي لها عروة واحدة. و السلم: شجر. و من الباب الأوّل: السلم و هو الصلح.

مصبا- السلم: في البيع مثل السلف وزنا و معنى، و أسلمت اليه بمعنى أسلفت أيضا. و السلم أيضا شجر العضاه، الواحدة سلمة. و السلام اسم من سلم عليه، و السلام من أسماء اللّه تعالى. و السلم: الصلح، يذكّر و يؤنّث، و سالمه مسالمة و سلاما. و سلم المسافر يسلم من باب تعب، سلامة: خلص و نجا من الآفات، فهو سالم. و سلّمه اللّه في التعدية و أسلم للّه، فهو مسلم، و أسلم: دخل‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست