responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 216

قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ‌- 15/ 28.

و قد مرّ في الجنّ انّه بمعنى الستر، و الجانّ فاعل منه، و هو الواحد من النوع، و هو المخلوق من مادّة النار في مقابل الإنسان المخلوق من الطين. و السموم فعول و هو ما يكون في شدّة النفوذ، و من مصاديقه الريح الحارة الشديدة النافذة في منافذ البدن، و لمّا كانت الحرارة المتحصّلة من الريح في غاية اللطافة و النفوذ: فتكون المادّة المأخوذ منها الجنّ لطيفة نافذة بالنسبة الى الطين.

و تدلّ الآية الكريمة على أنّ خلق الجنّ كان قبل خلق الانس.

. وَ أَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ فِي‌ سَمُومٍ‌ وَ حَمِيمٍ‌- 56/ 43.

السموم جريان حارّ نافذ متوجّه من الخارج، و الحميم حرارة شديدة موجودة في المحلّ.

و لعلّ السموم هو تجسّم الأعمال الخبيثة و السيّئات المضلّة و الأهواء المظلمة، كما أنّ الحميم هو تجسّم النيّات الفاسدة و الأخلاق الرذيلة القلبيّة.

. وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى‌ بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ قالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا وَ وَقانا عَذابَ‌ السَّمُومِ‌- 52/ 26.

هذا نتيجة الخوف و التقوى من الأعمال الفاسدة و المعاصي و الذنوب-. إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ*- 52/ 16.

فظهر التناسب فيما بين المادّة و الأعمال الظالمة و التعدّيات المنحرفة و المعاصي الخارجة عن الاعتدال، و ثبت حسن التعبير و لطفه بها.

سمن‌

مصبا- السمن: ما يعمل من لبن البقر و الغنم، و الجمع‌ سُمْنَانٌ‌ مثل ظهر و ظهران. و سَمِنَ‌ يَسْمَنُ‌ من باب تعب، و في لغة: من باب قرب: إذا كثر لحمه و شحمه. و يتعدّى بالهمزة و بالتضعيف، و السِّمَنُ‌ وزان عنب: اسم منه، فهو سَمِينٌ، و جمعه سمان، و امرأة سمينة، و جمعها سمان أيضا. و السُّمَيْنَةُ: فرقة تعبد الأصنام.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست