responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 219

زيدا و سمّيته بزيد جعلته اسما له علما عليه، و تسمّى هو بذلك.

مقا- سمو: أصل يدلّ على العلوّ، يقال سموت إذا علوت، و سما بصره:

علا. و سما لي شخص: ارتفع حتّى استثبتّه. و سما الفحل: سطا على شوله سماوة.

و سماوة الهلال و كلّ شي‌ء: شخصه، و الجمع سماو. و العرب تسمّي السحاب سماء، و المطر سماء. و السماءة: الشخص. و السماء: سقف البيت. و كلّ عال مطلّ سماء، حتّى يقال لظهر الفرس سماء و يتّسعون حتّى يسمّوا النبات سماء. و يقولون ما زلنا نطأ السماء حتّى أتيناكم- يريدون الكلأ و المطر. و يقال إنّ أصل- اسم- سمو، و هو من العلوّ، لأنّه تنويه و دلالة على المعنى.

مفر- سَمَاءُ كلّ شي‌ء أعلاه. قال بعضهم: كلّ سَمَاءٍ بالاضافة الى ما دونها فسماء و بالاضافة الى ما فوقها فأرض إلّا السَّمَاءَ العليا فانّها سماء بلا ارض، و سمّي المطر سماء لخروجه منها، قال بعضهم: إنّما سمّي سماء ما لم يقع بالأرض. و سمّى النبات سماء إمّا لكونه من المطر الّذي هو سماء و إمّا لارتفاعه عن الأرض. و السماء المقابل للأرض مؤنّث، و قد يذكّر، و يستعمل للواحد و الجمع-. ثُمَّ اسْتَوى‌ إِلَى‌ السَّماءِ فَسَوَّاهُنَ‌، السماء منفطر به. و وجه ذلك أنّها كالنخل في الشجر و ما يجري مجراه من أسماء الجنس الّذي يذكّر و يؤنّث و يخبر عنه بلفظ الواحد و الجمع. و السماوة: الشخص العالي، و الاسم ما يعرف به ذات الشي‌ء، و أصله سمو، و هو الّذي به رفع ذكر المسمّى فيعرّف به. و معرفة الأسماء لا تحصل إلّا بمعرفة المسمّى و حصول صورته في الضمير. و قوله‌ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ‌ سَمِيًّا- أي نظيرا له يستحقّ اسمه و موصوفا يستحقّ صفته على التحقيق، و ليس المعنى هل تجد من يتسمّى باسمه.

قع- (شميا) آراميّة سماء.

(شما) آراميّة اسم.

(شميت) أسماء.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ما كان مرتفعا فوق شي‌ء آخر محيطا به.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست