سِمَان: جمعسَمِينَةٍأوسَمِنَةٍ،و العجاف جمع عجفة أو عجفاء
أو أعجف، و العجف بمعنى الضعف و الهزال.
فذكرالسِّمَانِفي مقابل العجاف: يدلّ على أصالة المعنى المذكور.
و لا يبعد أن نقول إنّ دلالة المادّة على الشحم بالتضمّن لا
بالالتزام.
سمو
مصبا-سَمَايَسْمُواسُمُوّاً: علا. و منه يقال:سَمَتْهمّته الى معالي الأمور:
إذا طلب العزّ و الشرف. والسَّمَاءُالمظلّة للأرض، قال ابن
الأنباري: تذكّر و تؤنّث، و قال الفرّاء: التذكير قليل و هو على معنى السقف، و
كأنّه جمعسَمَاوَةٍمثل سحاب و سحابة، و جمعت علىسَمَاوَاتٍ. والسَّمَاءُ: المطر، مؤنّثة لأنّها في معنى
السحابة، و جمعها سميّ على فعول. و السماء: السقف، مذكّر، و كلّ عال مظلّ سماء،
حتّى يقال لظهر الفرس سماء، و منه- ينزّل من السماء. و النسبة الى السماء سمائيّ،
بالهمزة على لفظها، و سماويّ اعتبارا بالأصل، و هذا حكم الهمزة إذا كانت بدلا أو
أصلا أو كانت للإلحاق. و الاسم: همزته وصل و أصله سمو مثل حمل أو قفل، و هو من
السموّ و هو العلوّ، و الدليل عليه أنّه يردّ الى أصله في التصغير و جمع التكسير،
فيقال سميّ و أسماء، و على هذا فالناقص منه اللام، و وزنه إفع، و الهمزة عوض عنها،
و هو القياس لأنّهم لو عوّضوا موضع المحذوف لكان المحذوف أولى بالإثبات. ذهب بعض
الكوفيّين الى أنّ أصله و سم و هو العلامة، فحذفت الواو و عوّض عنها الهمزة، و على
هذا فوزنه اعل، قالوا و هذا ضعيف، لأنّه لو كان كذلك لقيل في التصغير وسيم، و في
الجمع أوسام، و لأنّك تقول أسميته، و لو كان من السمة لقلت وسمته. و سمّيته
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 218