responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 233

و الركون: هو ميل مع سكون، كما مرّ في الركن.

. وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ‌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ‌- 63/ 4.

إشارة الى أنّ هؤلاء المنافقين لهم أبدان سالمة و أجسام ضخمة و صور منظّمة و هياكل جالبة و منطق صحيح، إلّا أنّ عقولهم سقيمة و أفكارهم منحرفة و أرواحهم في حجاب من الجهل و الظلمة و الغواية و الضلال.

فكأنّهم خشب يابسة خالية عن الحياة و هي مستندة الى جدار ليس لها تمييز و لا إدراك و لا شعور و لا طمأنينة و سكون.

فظهر لطف التعبير بالمادّة: فانّ الاعتماد و الركون و الاتّكاء و التمكّن فيها دلالة على الاستقرار في النفس و التمكّن و التمايل و الاستقامة.

و أمّا التعبير بصيغة التفعيل مفعولا: للاشارة الى أنّ ذلك الاستناد إنّما هو من جانب آخر، و ليس لهم اختيار في ذلك ايضا.

سندس‌

مصبا- سدس: و السُّنْدُسُ‌ فُنْعُل: و هو ما رقّ من الديباج.

المعرّب 177- السُّنْدُسُ‌: رقيق الديباج، لم يختلف فيه المفسّرون. و قال الليث: السندس ضرب من البزيون يتّخذ من المرعزاء، لم يختلف أهل اللغة في أنّه معرّب.

مفر- و السُّنْدُسُ‌: الرقيق من الديباج، و الإستبرق الغليظ منه.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الديباج الرقيق اللطيف، كما أنّ الإستبرق ديباج غليظ. و أنّهما اسمان غير متصرّفين مأخوذان من لغة خارجيّة فارسيّة أو روميّة، و لم أجد في المآخذ الّتي كانت موجودة عندي ما يبيّنها أزيد من هذا المقدار.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست