responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 234

. وَ يَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِنْ‌ سُنْدُسٍ‌ وَ إِسْتَبْرَقٍ‌- 18/ 31.

. عالِيَهُمْ ثِيابُ‌ سُندُسٍ‌ خُضْرٌ وَ إِسْتَبْرَقٌ وَ حُلُّوا- 76/ 21.

. يَلْبَسُونَ مِنْ‌ سُندُسٍ‌ وَ إِسْتَبْرَقٍ‌- 44/ 53.

الديباج: هو الحرير و هو ألطف مادّة ينسج منه الثوب.

و الثوب: ما يرجع الى شخص و يرتبط به بمقتضى حاله و مقامه، و هو كالصورة.

و الثوب كالأجر و الثواب الراجع الى الإنسان، و هو في كلّ عالم بحسبه و بمقتضى خصوصيّاته، كما أنّ اللباس ما يكون ساترا له، و هو أيضا أعمّ من المادّيّ و المعنويّ-. وَ لِباسُ التَّقْوى‌ ذلِكَ خَيْرٌ.

ثياب أهل الجنّة إن كانت جسمانيّة و مأخوذة من الديباج أو ما يجانسه فظاهر، و إن كانت روحانيّة: فتكون عبارة عن حالات و توجّهات و محبّة و جذبات إلهيّة ترجع الى أهل الجنّة، و تسترهم. كما أنّ الإستبرق كذلك، و تكون عبارة عن صفات قلبيّة و أخلاق باطنيّة حميدة.

و هذه الحالات و الصفات و نتائجها: متجسّمة ممّا في الحياة الدنيا لهم من الأعمال الصالحة و الأفكار الصحيحة و النيّات الخالصة.

و قلنا في البرق: إنّ الأصل فيه هو اللمعان المخصوص، و منه الإستبرق.

و يدلّ على المعنى المزبور تتمّة الآية الاولى 18/ 31-. نِعْمَ الثَّوابُ وَ حَسُنَتْ مُرْتَفَقاً. و في تتمّة الآية 76/ 21-. إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَ كانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً.

و هكذا التعبير بقوله تعالى-. عالِيَهُمْ‌- أي يعلوهم و يحيطهم من فوقهم.

و أمّا التعبير بالخضر: فقد سبق في المادّة أنّ في اللّون من الطراوة و البهاء و النعومة الجالبة ما لا يخفى. راجع- ثوب، خضر- برق.

سنم‌

مصبا- السَّنَامُ‌: للبعير كالإلية للغنم، و الجمع‌ أَسْنِمَةٌ، و سَنِمَ البعيرُ و أَسْنَمَ:

عَظُمَ سَنَامُهُ، و منهم من يقول- أَسْنَمَ، و سَنِمَ سَنَماً، فهو سَنِمٌ: من باب تعب،

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست