responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 243

عَنْ مَنْ يَشاءُ يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ- 24/ 43.

أي البرق المتحصّل من الاصطكاكات الّتي في جريان السحاب و البرد.

فالبرق: هو اللمعان المخصوص بشدّة و ضغط. و السنا: جريان ذلك البرق و شعاعه. و البرد: كحسن ما برد من السحاب و الماء. و الجبل: كلّ ما ارتفع و عظم.

و المراد جبال في السماء أي السحب. و قوله‌ مِنْ بَرَدٍ: مفعول به. و ذكر حرف من الدالّ على التبعيض و التجزئة في الموردين (مِنْ جِبالٍ‌، ... مِنْ بَرَدٍ) إشارة الى أنّ النازل بعض من الجبال و بعض من البرد. و هذا تقدير من اللّه العزيز العليم-. إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ‌. و هذا معنى قوله تعالى:. فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشاءُ.

هذا إذا اريدت من الكلمات معانيها الظاهريّة الماديّة.

و أمّا إذا اريدت منها مفاهيم عامّة شاملة للمعاني المعنويّة أيضا: فنقول في تفسير الآية الكريمة: ينزّل اللّه تعالى من سماء الأسماء الإلهيّة من جبال السحب النورانيّة و من مقام العظمة و النور إفاضات روحانيّة و كشفيّات و حقائق شهوديّة و تجلّيات إلهيّة و جذبات ذوقيّة، تبرّد الحرارة في القلوب و التهابها. فهذه المقامات و الحالات الروحانيّة تتوجّه الى من يشاء و له أهليّة.

سهر

مقا- سهر: معظم بابه الأرق، و هو ذهاب النوم. يقال‌ سَهِرَ يَسْهَرُ سَهَراً، و يقال للأرض: السَّاهِرَةُ، لأنّ عملها في النبت دائما ليلا و نهارا. ثمّ صارت الساهرة اسما لكلّ أرض.

مصبا- السَّهَرُ: عدم النوم في الليل. كلّه أو في بعضه، يقال‌ سَهِرَ الليل كلّه أو بعضه: إذا لم ينم فيه، فهو سَاهِرٌ و سَهْرَانٌ‌، و أَسْهَرْتُهُ‌.

اشتقاق- 316- السَّاهِرَةُ: و هي أرض بيضاء، و فسّر قوم الساهرة في التنزيل فقالوا- يخلق اللّه أرضا لم يعص عليها. و السَّاهُورُ: القمر بالسريانية، و قد تكلّمت به العرب. و السهر: معروف.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست