responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 245

أمورهم و سلامة قلوبهم و نورانيّة نفوسهم.

و أمّا إذا أدركهم الموت: فيتحصّل لهم التنبّه و السهر و التوجّه، فانّ عالم الآخرة عالم لطيف يرتفع فيه حجب المادّة-. فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ.

و أمّا تفسير الساهرة بالأرض: فأوّلا- إنّ النفوس بعد الموت ليس لهم تعلّق و سكنى في الأرض كما كانوا في الدنيا، و لا يحتاجون الى مسكن مادّي كما في حال تعلّقهم بالأبدان الجسدانيّة. و ثانيا- إنّ الأرض ليست من مصاديق الأصل.

و الظاهر أنّ أهل اللغة أخذوا المعنى من كتب التفسير. و المفسّرون فسّروا الكلمة برأيهم على مقتضى أفهامهم. و قلنا كرارا إنّ أمثال هذه المعاني في كتب اللغة كثيرة.

مع أنّ تقييد الكلمة يحتاج الى دليل، و الدليل على خلافه.

سهل‌

مقا- أصل واحد يدلّ على لين و خلاف حزونة. و السَّهْلُ‌: خلاف الحزن.

و يقال النسبة الى الأرض‌ السَّهْلَةِ سُهْلِيٌ‌ و يقال‌ أَسْهَلَ‌ القومُ، إذا ركبوا السَّهْلَ‌. و نهر سَهِلٌ‌ فيهِ‌ سِهْلَة، و هو رمل ليس بالدقاق. و سُهَيْلٌ‌: نجم.

صحا- السَّهْلُ‌ نقيض الجبل، و أرض‌ سَهْلَةٌ، و النسبة اليه‌ سُهْلِيٌ‌ بالضمّ على غير قياس. و أَسْهَلَ القوم إذا صاروا الى السهل. و رجل سهل الخلق. و أَسْهَلَ‌ الدواءُ طبيعتَهُ. و التَّسْهِيلُ‌: التيسيرُ، و التَّسَاهُلُ‌ التسامح. و اسْتَسْهَلَ‌ الشي‌ءُ: عَدَّهُ‌ سَهْلًا.

مصبا- سَهِلَ‌ الشي‌ءُ سُهُولَةً: لان، هذه هي اللغة المشهورة و قالوا سَهْلٌ بفتح الهاء و كسرها أيضا، و الفاعل سَهِلٌ، و به سمّي و بمصغّره أيضا، و سَهَّلَ‌ اللّهُ الشي‌ء فَتَسَهَّلَ‌ و سَهُلَ‌. و لا يعوّل على قول الناس‌ مَسْهُولٌ‌ إلّا أن يوجد نصّ يوثق به.

التهذيب 6/ 125- قال الليث: السَّهْلُ‌: كلّ شي‌ء الى اللين و ذهاب الخشونة، تقول سهل سهولة. و السَّهْلَةُ: تراب كالرمل يجي‌ء به الماء. و أرض سهلة، فإذا قلت سَهْلَةٌ فهي نقيض حزنة. قلت: لم أسمع سهلة بكسر الهاء لغير الليث.

و أسهلوا: إذا نزلوا السهل بعد نزولهم بالحزن و أَسْهَلُوا إذا استعملوا السهولة مع الناس.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست