نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 246
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ما يقابل الصعوبة، كما أنّ
اللين ما يقابل الخشونة، و اليسر ما يقابل العسر، و الرخوة ما يقابل الشدّة.
فتفسير المادّة باللين و الحزن و اليسر و أمثالها: في غير مورده، و
على سبيل التقريب و التجوّز.
ثمّ إنّ السهولة يختلف مفهومه باختلاف الموضوعات: فالأرض السهلة في
مقابل ما يكون صعبا كالجبل، و الخلق السهل إذا لم يكن سبّى الخلق، و هكذا في كلّ
موضوع بحسبه.
و أمّا الحزن: فهو انقباض مخصوص، و منه الحزن في مقابل الانبساط.
أي تجعلونسُهُولَالأرض وسائل و لوازم للأبنية و العمارات، كالتراب و الماء و الطين و الأحجار
و الرمل و الأشجار و ما يسهل أخذه و يفيد في العمارة.
فظهر لطف التعبير بها دون اللين و الرخوة و اليسر: فانّ تهيئة بعض
اللوازم كالأحجار من الجبال السهلة و الأشجار و المعدنيّات ما لم تكن صعبة: غير
يسير و هي في أنفسها خشنة و شديدة.
سهم
مصبا-السَّهْمُ: النصيب، و الجمعأَسْهُمٌوسِهَامٌوسُهْمَانٌ. وأَسْهَمْتُله:
أعطيت له سَهْماً. وسَاهَمْتُهُمُسَاهَمَةًبمعنى قارعته مقارعة. و
اسْتَهَمُوا: اقترعوا.
والسُّهْمَةُ: النصيب، و تصغيرهاسُهَيْمَةٌ. و السَّهْمُ: واحد من النبل،
و قيل السهم نفس النصل.
مقا- سهم: أصلان، أحدهما- تغيّر في لون. و الآخر يدلّ على حظّ و نصيب
و شيء من الأشياء.فَالسُّهْمَةُ: النصيب، و يقال أسهم الرجلان إذا اقترعا، و ذلك منالسُّهْمَةِو النصيب أن يفوز كلّ واحد
منهما بما يصيبه. والسُّهْمَةُ: القرابة، و هو من
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 246