نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 247
ذاك، لأنّها حظّ من اتّصال الرحم. و قولهم بُرْدٌمُسَهَّمٌ،أي مخطّط، و إنّما سمّي بذلك لأنّ كلّ خطّ منه يشبّه بسهم. و أمّا
الأصل الآخر: فقولهم سهم وجه الرجل: إذا تغيّر.
التهذيب 6/ 138- قال الليث: استهم الرجلان: إذا اقترعا. و السهم:
القدح الّذي يقارع به. و السهم: النصيب. و السهم: واحد السهام من
النبل و غيره. و يقال للفرس إذا حمل على كريهة الجري ساهم الوجه، و كذلك الرجل في
الحرب سَاهِمُ الوجهِ، والسُّهَامُالضُّمْر و التغيّر. و قال الليث:السُّهَامُمن وهج الصيف و غبرته، يقال
سهم الرجل: إذا أصابه السهام.
الاشتقاق 118-السَّهْمُالّذي يرمى به: معروف. و لا يسمّى سهما حتّى يكون عليه نصل و ريش، و
إلّا فهو قدح. و السهام: الريح الحارّة. والسُّهَامُ: داء يصيب الإبل شبيه بالعطاش.
و برد مسهّم: مخطّط كأفواق السهام. و سهم وجهه:
إذا ضمر، فهو ساهم من مرض أو علل. و بيني و بين فلان سهمة: أي نسب و
قرابة.
اللسان- سهم:السَّهْمُ: النصيب المحكم. السهم في الأصل: واحد السهام الّتي يضرب بها في
الميسر، و هي القداح، ثمّ سمّي به ما يفوز به الفالج سهمه، ثمّ كثر حتّى سمّي كلّ
نصيب سهما. و حديث بريدة: خرج سَهْمُكَ أي بالفلج و الظفر. و السهم: القدح الّذي
يقارع به.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ما يتعيّن و ينسب لشخص، و الفرق
بين المادّة و بين موادّ- الحظّ و القسمة و الحصّة و الخلاق و الرزق و النصيب:
أنّ الحظّ: يلاحظ فيه الاستفادة.
و القسمة: يلاحظ فيها الانقسام و التجزّي من الكلّ.
و الحصّة: يلاحظ فيها الانفصال و التعيّن و اتّضاح المفصول.
و الخلاق: ما يكون من الخير وافرا و مقدّرا و هو من التقدير و الخلق.
و الرزق: ما يعطى و يجرى على الاستمرار و الإدرار.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 247