responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 250

دائمون في السهو، و لا يرون سهوهم، و لا يتوجّهون اليه.

فانّ المنهمكين في اختلاق و المتوغلين في سلوك غير حقّ: لا يمكن لهم التوجّه الى الحقّ، و إنّهم يغفلون عن درك الصواب، و يسهون في أعمالهم.

. فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ‌ ساهُونَ‌- 107/ 5.

أي يغفلون عن صلاتهم و عن إقامتها، و لا يهتمّون بها و لا يراقبون فيها، مع أنّ الصلاة

قربان كلّ تقيّ.

و

معراج كلّ مؤمن.

و أمّا قولهم: بعير ساه: فيطلق في مورد يغفل و يسهو عن سيره كمّا أو كيفا.

و قولهم حمل المرأة في أيّام الحيض: فانّه عمل و توليد خلاف المراد و المعمول به.

و أمّا حسن المخالقة أي المعاشرة بخلق حسن: فانّ هذا الاستعمال في مورد يعاشر بخلق حسن تصنّعا و باختلاق.

و أمّا قولهم: سهى اليه إذا نظر بسكون الطرف: فانّ هذا الإطلاق في مورد يكون التوجّه القلبي الى غير ما يكون النظر الظاهريّ اليه، فكأنّ العين تسهو في نظرها و لا تنظر بإرادة و قصد الى تلك الناحية.

سوء

مقا- سوء: فليست من ذلك، إنّما هي من باب القبح، تقول رجلٌ‌ أَسْوَأُ أي قبيح، و امرأةٌ سَوْآءُ أي قبيحة.

قال رسول اللّه (ص): سَوْآءُ وَلُودٌ خَيْرٌ مِنْ حَسْنَاءَ عَقِيمٍ.

و لذلك سمّيت‌ السَّيِّئَةُ سيّئةً. و سمّيت النار سَوْأَى‌، لقبح منظرها.

مصبا- سوى: و أَسَاءَ زيدٌ في فعلِهِ، و فَعَلَ سُوءاً، و الاسم‌ السُّوأَى‌ على فعلى، و هو رجل سوء، و عمل سوء، فان عرّفت الأوّل قلت الرجل السوء و العمل السوء على النعت. و أسأت به الظنّ. و أسأت به الظنّ. و سؤت به ظنّا، يكون الظنّ معرفة مع الرباعيّ و نكرة مع الثلاثيّ، و منهم من يجيزه نكرة فيهما، و هو خلاف- أحسنت به الظنّ. و السيّئة خلاف الحسنة، و السيّئ خلاف الحسن، و هو اسم فاعل من ساء يسوء إذا قبح، و هو أسوأ القوم، و هي السوأى أي أقبحهم. و الناس يقولون:

أسوأ الأحوال و يريدون الأقلّ أو الأضعف. و المساءة: نقيض المسرّة، و أصله‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست