responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 257

و على هذا يطلق الأسود على الأسمر و الأخضر أيضا، بل على كلّ لون غير بياض. و هذا المعنى المطلق هو المراد في قوله تعالى-. مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ ...،. ظَلَّ وَجْهُهُ‌ مُسْوَدًّا*.

و أمّا الاسوداد الظاهريّ في غير الألوان: فهو وجود تشخّص و تفوّق بالنسبة الى أفراد اخر، كالزوج بالنسبة الى عائلته، و الرئيس بالنسبة الى المرءوسين، و هكذا في أنواع اخر من التشخّص و التفوّق، كما في:. وَ أَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ‌، و. مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ سَيِّداً وَ حَصُوراً ...،. إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَ كُبَراءَنا.

فحقيقة السودد و الاسوداد تختلف باختلاف الموضوعات و العوالم، ففي كلّ مورد بحسبه، كما أشرنا اليها.

و أمّا إطلاق السيادة على مجد و شرف و مقام معنويّ كما في الروايات و الأدعية و الزيارات: مفهوم مجازيّ.

سور

مقا- سور: أصل واحد يدلّ على علوّ ارتفاع، من ذلك‌ سَارَ يَسُورُ، إذا غضب و ثار. و إنّ لغضبه‌ لَسَوْرَةً، و السُّوَرُ جمع‌ سُورَةٍ، و هي كلّ منزلة من البناء. و أمّا سِوَارُ المرأة، و الْإِسْوَارُ مِنْ‌ أَسَاوِرَةِ الفرس و هم القادة: فأراهما غير عربيّين.

و سورة الخمر: حدّتها و غليانها.

مصبا- سَارَ يَسُورُ: إذا غضب، و السَّوْرَةُ: اسم منه، و الجمع سَوْرَاتٌ. و قال الزبيدي: السَّوْرَةُ: الحدّة، البطش. و سَارَ الشَّرَابُ‌ يَسُورُ سَوْراً و سَوْرَةً: إذا أخذ الرأس، و سَوْرَةُ الجوع و الخمر: الحدّة أيضا، و منه المُسَاوَرَةُ و هي المواثبة. و السورة من القرآن جمعها سور. و سُورُ المدينةِ: البناء المحيط بها، و الجمع‌ أَسْوَارٌ.

مفر- السَّوْرُ: وُثُوب مع علوّ، و يستعمل في الغضب و الشراب، و سِوَارُ المرأةِ معرّب و أصله دستواره، و كيفما كان فقد استعملته العرب و اشتقّ منه سوّرت الجارية و جارية مسوّرة و مخلخلة.

أسا- سَارَ عليه: وثب، و سَاوَرَهُ، و الحيّة تَسَاوَرَ الراكب، و له سَوْرَةٌ في‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست