responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 278

و النورانيّة، الى أن يصل الى مقام رجال‌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‌.

فالسيما هو عَرْض طبيعيّ من جانب الباطن في الظاهر.

فظهر أنّ الأصل في جميع موارد استعمال المادّة: هو العرض و إبراز ما في القلب أو الباطن طبيعيّا أو إراديّا في أمر مادّيّ أو معنويّ.

سوى‌

مقا- سوى: أصل يدلّ على استقامة و اعتدال بين شيئين. قال هذا لا يساوي كذا، أي لا يعادله. و فلان و فلان على‌ سَوِيَّةٍ من هذا الأمر، أي‌ سَوَاءٍ.

و مكان‌ سُوًى‌، أي معلم قد علم القوم الدخول فيه و الخروج منه. و يقال‌ أَسْوَى‌ الرجلُ، إذا كان خلفه و ولده‌ سَوِيّاً. و عن الكسائيّ: يقال كيف أمسيتم؟ فيقال:

مُسْتَوُونَ‌ صالحون. يريدون- أولادنا و ماشيتنا سويّة صالحة. و من الباب: السيّ:

الفضاء من الأرض. و السِّيُ‌: المثل، و قولهم‌ سِيَّانِ‌ أي مثلان، و من ذلك قولهم- لا سيّما، أي لا مثل ما. كما يقال و لا سواء. و من الباب السواء: وسط الدار و غيرها، و سمّي بذلك‌ لِاسْتِوَائِهِ‌. و أمّا قولهم: هذا سوى ذلك، أي غيره: فهو من الباب، لأنّه إذا كان سواه فهما كلّ واحد منهما في حيّزه على سواء، و الدليل على ذلك مدّهم السواء بمعنى سوى. و يقال قصدت سوى فلان: كما يقال قصدت قصده.

مصبا- سَاوَاهُ‌ مُسَاوَاةً: ماثله و عادله قدرا أو قيمة. و منه قولهم هذا يُسَاوِي‌ درهما، أي تعادل قيمته درهما، و في لغة قليلة: سوي درهما يسواه من باب تعب، و منعها أبو زيد فقال: يقال يساويه و لا يقال يسواه. و استوى الطعام أي نضج، و استوى القوم في المال: إذا لم يفضل منهم أحد على غيره. و تساووا فيه و هم فيه سواء.

و استوى جالسا و استوى على الفرس: استقرّ، و استوى المكان اعتدل.

صحا- السواء: العدل. و سواء الشي‌ء: وسطه. و سواء الشي‌ء: غيره. قال الأخفش: سوى إذا كان بمعنى غير أو بمعنى العدل تكون فيه ثلاث لغات: ان ضممت السين أو كسرت قصرت فيهما جميعا، و إن فتحت مددت، تقول مكان سوى و سوى و سواء أي عدل و وسط، و مررت برجل سواك و سوك و سواءك أي غيرك.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست