الظاهر أن يكون المراد السماوات الطبيعيّة المحسوسة، من منظومات
السيّارات و الثوابت و الشموس و الأقمار.
و لعلّ المراد من هذا العدد: كونها على سبع طبقات أو سبع منظومات
مرتبطة أو غير ذلك من العناوين-.وَ ما أُوتِيتُمْ
مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا.
أو يراد مفهوم الكثرة لا خصوص هذا العدد.
و يمكن أن نقول إنّ في بعض هذه الآيات الكريمة إطلاقا يشمل السماء
الطبيعيّة، و الروحانيّة، في مقابل أرض المادّة و الطبيعيّة.
راجع- ثنى، سما، ارض.
سبغ
مصبا-سَبَغَالثوبُسُبُوغاًمن باب قعد: تمّ و كمل، وسَبَغَتِالدرعُ و كلّ شيء: إذا طال
من فوق الى أسفل. و عجيزة سابغة و ألية سابغة أي طويلة. و سبغت النعمة سبوغا:
اتّسعت. وأَسْبَغَهَااللّه: أفاضها و أتمّها. وأَسْبَغْتُالوضوء: أتممته.
مقا- سبغ: أصل واحد يدلّ على تمام الشيء و كماله، يقال:أَسْبَغْتُالأمرَ، وأَسْبَغَفُلَانٌ وُضُوءَهُ. و يقالأَسْبَغَاللّهُ عليه نعمه، و رجل مسبغ
أي عليه درع سابغة.
صحا- شيء سابغ، أي كامل واف، و سبغت النعمة تسبغ سبوعا:
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 38