responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 184

. هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‌ وَ دِينِ الْحَقِ‌ لِيُظْهِرَهُ‌ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ*- 9/ 33 و الضمير في قوله- لِيُظْهِرَهُ*: راجع الى الدين، فانّه المنظور المقصود من الإرسال، و لأنّه أقرب، و الأقرب يمنع الأبعد. و لا يناسب الرجوع الى الرسول.

يراد إبانة الدين الحقّ ليتمّ نوره و هدايته في خلقه، في قبال سائر الأديان.

و في النعم الإلهيّة:

. وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ‌ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً- 31/ 20 و في الفاحشة و الإثم و الفساد: كما في:

. وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ‌- 6/ 151. ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ- 30/ 41. وَ ذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَ باطِنَهُ‌- 6/ 120. تَظاهَرُونَ‌ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ‌- 2/ 85. إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ‌ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ- 40/ 26 يراد جريان عمل الفساد و الإثم و الفحشاء في الخارج علنا.

و في الأمور المادّىّ الدنيوىّ كما في:

. يَعْلَمُونَ‌ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ‌- 30/ 7. وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً‌ ظاهِرَةً- 34/ 18. آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً فَمَا اسْطاعُوا أَنْ‌ يَظْهَرُوهُ‌ وَ مَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً- 18/ 97 الحياة الدنيا عبارة عن كلّ ما يتعلّق بالحياة الدنيويّة المادّيّة الجسمانيّة. و القرى الظاهرة: من جهة العمارات و الحدائق و الزراعات، و بكونها في متن الطريق ظاهرة. و الظهور على السدّ: عبارة عن الصعود عليه و الارتقاء.

و في القوى المادّيّة كما في:

. إِنَّهُمْ إِنْ‌ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ‌- 18/ 20. وَ أَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ وَ ظاهَرُوا عَلى‌ إِخْراجِكُمْ‌- 60/ 9. وَ أَنْزَلَ الَّذِينَ‌ ظاهَرُوهُمْ‌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ صَياصِيهِمْ‌- 33/ 26

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست