نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 213
الجهاد في سبيل اللَّه تعالى.
و أمّا التفسير بالملائكة النازعين أرواح المؤمنين أو الكفّار، أو
النجوم السيّارة، أو الخيل للمجاهدين، أو غيرها: فلا يلائم المورد.
غرم
مقا-غرم:
أصل صحيح يدلّ على ملازمة و ملازّة (ملاصقة)، من ذلكالغَرِيمُ،سمى غريما للزومه و إلحاحه. والغَرَامُ: العذاب اللازم. وغُرْمُالمال من هذا أيضا، لأنّه مال
الغريم.
مصبا- غرمت الدية و الدين و غير ذلك، أغرم، من باب تعب: إذا أدّيته
غرما و مغرما و غرامة، و يتعدّى بالتضعيف فيقال غرّمته و أغرمته: جعلته غارما، و
غرم في تجارته مثل خسر خلاف ربح، و اغرم بالشيء: اولع به، فهو مغرم. و الغريم:
المدين و صاحب الدين أيضا، و هو الخصم، لأنّه يصير بالحاحه على خصمه ملازما.
صحا- ابن الأعرابىّ- الغرام: الشر الدائم و العذاب. كان غراما: أى
هلاكا و لزاما لهم، و رجل مغرم: بالحبّ حبّ النساء، و رجل مغرم: من الغرم و الدين.
و الغرام: الولوع، و قد اغرم بالشيء: اولع به. و الغرامة: ما يلزم أداؤه، و قد
غرم الرجل الدية.
التهذيب 8/ 131- قال الليث- الغرم: أداء شيء يلزم مثل كفالة يغرمها،
و الغريم: الملزم ذلك. و الغرام: العذاب أو العشق أو الشرّ اللازم. و
في الحديث- الدين مقضىّ و الزعيم غارم.
- لأنّه لازم لما زعم، أى كفل و ضمن.
كتاب الأفعال 2/ 419- غرمت غرما: لزمك ما لا يجب عليك، و اغرم بكذا:
اولع به و أهلك، و أغرمت السقاء: ملأته.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الالتزام أو التعهّد في أداء شيء
أو في عمل، لم يكن واجبا عليه، و يقال له بالفارسيّة- تاوان.
و هذا الالتزام إمّا بقول صريح في المورد الخاصّ، أو بقول مطلق، أو
فيما
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 213