نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 221
فِي الْأَرْضِ أَوْ كانُواغُزًّىلَوْ كانُوا
عِنْدَنا ما ماتُوا-
3/ 156الغُزَّىجمع غاز كطلب جمع طالب، أى ضربوا في الأرض بقصد السير و الحركة من
دون مقصد معيّن و بأىّ نتيجة حصلت، أو كانوا طالبين الوصول الى مقصد معلوم كالقتال
و محاربة العدوّ.
و لمّا كان كلّ من هذين المسيرين في جهة مشروعة معقولة، و في سبيل
الحقّ و العمل بالوظيفة: لا يصحّ الخوف و الاضطراب فيه من الموت.
نعم من لا يعتقد بفناء الحياة الدنيا و إقبال الآخرة و حسن الجزاء:
فهو في نهاية التعلّق بالمادّة، و يحسب الموت فناء قاطعا:
مقا-غسق:
أصل صحيح يدلّ على ظلمة.فَالْغَسَقُ: الظلمة. والغَاسِقُ:
الليل. و يقالغَسَقَتْعينه أظلمت، وأَغْسَقَالمؤذّن: إذا أخّر صلاة المغرب الى غسق الليل. و أمّاالغَسَّاقُالّذى جاء في القرآن: فقال
المفسّرون: ما تقطّر من جلود أهل النار.
مفر-غَسَقِاللَّيْلِ: شدّة ظلمته. و الغاسق: الليل المظلم،وَ مِنْ شَرِّ
غاسِقٍ:
و ذلك عبارة عن النائبة بالليل كالطارق، و قيل: القمر إذا كسف
فاسودّ.
صحا- الغسق: أوّل ظلمة الليل، و قد غسق الليل يغسق، أى أظلم. و
الغاسق: الليل إذا غاب الشفق. و غسق الجرح: سال منه ماء أصفر. و الغسّاق:
البارد المنتن.
لسا- غسقت عينه تغسق غسقا و غسقانا: دمعت، و قيل انصبّت، و غسق
اللبن: انصبّ من الضرع، و غسقت السماء غسقا: انصبّت و أرشّت. و غسق الليل و أغسق:
انصبّ و أظلم. و غسق الليل: ظلمته، و قيل أوّل ظلمته.وَ مِنْ شَرِّ
غاسِقٍ:
هذا الليل.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 221