responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 242

و منها الرزق الكريم مادّيّا و معنويّا.

. فَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ‌ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ‌- 22/ 50 هذا أيضا بسبب تحقّق ما يقتضى توجّه اللطف و الفيض، بانتفاء الموانع.

و هكذا في:

. بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ‌- 36/ 27. ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ‌ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا- 4/ 137. وَ أَنِ‌ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً- 11/ 3 فانّ‌ الغُفْرَانَ‌ يوجب رفع الموانع، فيتحصّل اقتضاء الإكرام و الهداية و توبة اللَّه اليه.

ثمّ إنّ‌ الغُفْرَانَ‌ له أسباب و مقدّمات لا بدّ من حصولها حتّى يتحصّل المغفرة من اللَّه المتعال:

منها التوجّه الى الذنب و الى كونه خطأ و خلافا، و الندم عليه بالقلب:

كما في:

. رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي‌ فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ‌- 28/ 16. وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ‌ فَاسْتَغْفَرُوا- 3/ 135 و منها- تحصّل حالة الطاعة و الاتّباع الكامل: كما في:

. فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ‌- 3/ 31. فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ‌- 40/ 7. وَ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ‌- 2/ 285 و منها- حصول الايمان القاطع باللَّه العزيز، فانّه يمحو ما سلف من الخطأ و الذنب في حقوق اللَّه المتعال: كما في:

. إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنا لِيَغْفِرَ لَنا خَطايانا- 20/ 73. يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَ آمِنُوا بِهِ‌ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ‌- 46/ 31. وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ‌ مَغْفِرَةٌ- 5/ 9 و منها رفع حوائج المضطرّين من عباده: كما في:

. إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ‌- 64/ 17

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست