نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 271
يراد فناء المادّة و البدن الجسمانىّ، و مواجهة العالم الروحانىّ، و
المقابلة به بعد انشقاق حجاب و غمام، و نزول الملائكة فيه.
.ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِالْغَمِأَمَنَةً نُعاساً- 3/ 154.وَ قَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَالْغَمِوَ فَتَنَّاكَ فُتُوناً- 20/ 40.فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَالْغَمِوَ كَذلِكَ نُنْجِي
الْمُؤْمِنِينَ- 21/
88 أى أنزل الأمن و النجاة من المضيقة و الابتلاء و الاغتمام في الحرب.
و نجّيناك. من تغطية حالة الابتلاء و الاضطراب و الوحشة الّتى كانت في قتل النفس.
و استجبناه و نجّيناه من تغطية الابتلاء الشديد الّتى حصلت له في كونه مغاضبا.فَالْغَمُ: هو تغطية شدّة و ابتلاء و
مضيقة في قبال رخاء و سعة و تنعّم.
.وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ ....فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَ شُرَكاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ
أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْغُمَّةًثُمَّ اقْضُوا إِلَيَ- 10/ 71الغُمَّةُفعلة بمعنى ما به يغمّ، أى ما
بسببه يتحصّل و يتكوّن الغمّ. يراد لزوم التفكّر و التدبّر و التعقّل في جريان
أموركم و في ما تعملون حتّى لا يكون سببا للغمّ.
.إِذْ تُصْعِدُونَ وَ لا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ وَ الرَّسُولُ
يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ فَأَثابَكُمْغَمًّابِغَمٍلِكَيْلا تَحْزَنُوا
عَلى ما فاتَكُمْ-
3/ 153 أى فجازاكم جزاء يرجع إليكم، غمّا ملصقا بغمّ مكرّرا، حتّى لا تحزنوا
بعد في فوت نفع عنكم، كما فعلتم في ذلك الحرب، إذا انصرفتم عن مواضعكم لئلّا يفوت
الغنم عنكم، فأوجب ذلك العصيان و التخلّف هزيمة و قتلا و جرحا للمسلمين.
غنم
مقا-غنم:
أصل صحيح واحد يدلّ على إفادة شيء لم يملك من قبل، ثمّ اختصّ به ما
أخذ من مال المشركين بقهر و غلبة. و يقولون:غُنَامَاكَأن تفعل كذا، أى غايتك و
الأمر الّذى تتغنمه. وغَنَم: قبيلة، و لعلّ اشتقاق الغنم من هذا.
مصبا-غَنِمْتُالشيءأَغْنَمُهُغَنْماً: أصبته غنيمة، و الجمع الغنائم و
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 271