نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 298
فيكون مفهومه مطلق جريان بالتدريج الى جانب النفاد.
.اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَ ماتَغِيضُالْأَرْحامُ وَ ما
تَزْدادُ- 13/ 9
يراد حصول جريان في الرحم ينتهى الى نفاد في النطفة بالتدريج، أو
غيرها من الدماء الثلاثة، و ما تزداد منها و من غيرها.
و المراد ممّا تحمل: هو مطلق المحمول ذكرا أو أنثى أو من جهة
الخصوصيّات و الحالات فيه، و هذا راجع الى أصل الموضوع. و أمّاماتَغِيضُالْأَرْحامُ: فهو راجع الى جريان بعد حدوث
الموضوع، من الاستقرار و الإدامة أو السير الى النفاد و الفوت و الزوال.
غيظ
مفر-الغَيْظُ: أشدّ غضب و هو الحرارة الّتى يجدها الإنسان من فوران دم قلبه. و قد
دعا اللَّه الناس الى إمساك النفس عند اعتراء الغيظ-.وَ الْكاظِمِينَالْغَيْظَ. والتَّغَيُّظُ: هو إظهار الغيظ، و قد يكون
ذلك مع صوت مسموع-.سَمِعُوا لَهاتَغَيُّظاً.
مقا- غيظ: أصيل فيه كلمة واحدة يدلّ على كرب يلحق الإنسان من غيره،
يقال غاظني يغيظنى، و قد غظتنى يا فلان، و رجل غائظ و غيّاظ.
مصبا- الغيظ: الغضب المحيط بالكبد و هو أشدّ الحنق، و هو مصدر من
غاظه الأمر من باب سار. ابن الأعرابى: غاظه و يغيظه و أغاظه، و اسم المفعول من
الثلاثىّ مغيظ. و اغتاظ فلان من كذا، و لا يكون الغيظ الّا بوصول مكروه الى
المغتاظ. و قد يقام الغيظ مقام الغضب في حقّ الإنسان فيقال اغتاظ من لا شيء، كما
يقال غضب من لا شيء، و كذا عكسه.
التهذيب 8/ 173- قال الليث: غظت فلانا أغيظه غيظا، و المغايظة: فعل
في مهلة منهما جميعا. و التغيّظ: الاغتياظ، و قد اغتاظ عليه و تغيّظ.
صحا- الغيظ: غضب كامن للعاجز، يقال غاظ فهو مغيظ.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 298