responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 49

. يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ‌- 2/ 20 و في المطلق:

. إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلى‌ يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ‌ بِضِياءٍ- 28/ 71.

فالليل يقابل الضياء، فانّ الليل هو انبساط الظلمة، و الظلمة في مقابل النور-. يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ* ...،. أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَ النُّورُ ...،. وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ.

و في الإضاءة المعنوىّ:

. وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسى‌ وَ هارُونَ الْفُرْقانَ وَ ضِياءً وَ ذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ‌- 21/ 48 أى آتيناهما هذه المعاني ليستفيد منها المتّقون الّذين يتّقون عن الباطل و يبتغون الخروج عن محيط الظلمة الى الضياء و يريدون السلوك في مسير ذكر اللّه.

و هذه الأمور الثلاث مراحل مرتّبة في مبادي السلوك، و هي الّتى يلزم للمتّقى أن يجعلها في برنامج سيره و عمله.

. هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ‌ ضِياءً وَ الْقَمَرَ نُوراً- 10/ 5 فانّ الشمس ممحّضة للاضاءة و بسط النور حتّى يتحصّل زمان النهار بعد الليل، و هذا بخلاف القمر، فانّ الملحوظ فيه مطلق وجود النور فيه، لرفع الاحتياجات الضروريّة و يتحقّق زمان الليل.

و التعبير به: فانّ النظر في المقام الى حصول الضياء، و كأنّ الشمس نفسها ضياء و مظهر للضياء، و هو المطلوب في تحقّق النهاريّة، كما أنّ المطلوب اللازم في الليل و ظلمتها مطلق وجود نور بالإجمال.

ثمّ إنّ‌ الضِّيَاءَ كما أنّه وسيلة لتحصيل المعاش المادّىّ-. وَ جَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً: كذلك‌ الضِّيَاءُ الروحانىّ وسيلة تحصيل المعاش المعنوىّ الّذى هو المقصود الأصيل في حياة الإنسان، و هو الّذى ينتج سعادة أبديّة، و سعة في الحياة.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌:

اللَّهُمَّ لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشَ الْآخِرَةِ.

 

 

 

ضير

مقا- ضير: كلمة واحدة، و هو من الضير و المضرّة، و لا يَضِيرُنِي‌ كذا،

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست