نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 50
أى لا يضرّنى.
التهذيب 12/ 57- ابن السكّيت:ضَارَنِييَضِيرُنِيويَضُورُنِيضَيْراً. عن الفرّاء: قرء بعضهم- لَا
يَضِرْكُم كيدُهم شيئا- يجعله من الضير.قالُوا لاضَيْرَإِنَّا إِلى
رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ- أى لا ضرّ. و عن الفرّاء: الضورة من الرجال: الحقير الصغير الشأن. و
عن ابن الأعرابىّ: الضورة: الضعيف من الرجال، و الضورة: الجوعة.
لسا- ضير: ضاره ضيرا: ضرّه. و يقال ضارنى يضيرنى و ضارنى يضورنى
ضورا. و يقال لا ضير و لا ضور و لا ضرّ و لا ضرر و لا ضارورة: بمعنى واحد.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الضرر الليّن الخافت، و ذلك
بمقتضى حرف اللين، فانّ الأصل في المادّة هو الضر مشدّدا، و هو يدلّ على الشدّة و
الظهور.
و أمّا الضور واويا: فهو أيضا قريب من الضرّ، و بينهما اشتقاق و
معناه الضرر و التضرّر المتوسّط، و بهذه المناسبة يطلق على من أصابه حقارة أو
صغارة أو ضعف أو جوع و غيرها.
و قد اختلط مفاهيم هذه الموادّ في المعاجم، فتنبّه.
.لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ* ....قالُوا لاضَيْرَإِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ 26/ 50 التعبيربِالضَّيْرِدون الضرّ: اشارة الى أنّ هذا
الشرّ المتوجّه خفيف و خافت يسير، في قبال ما يصل من مواجهة الحقّ و دركه، و في
قبال تحقّق السير و الانقلاب الى الربّ الّذى بيده التربية، فانّه كمال الخير و
السعادة و النفع.
ضيز
مقا-ضيز:
و أصله فيما يقال الواو، و قد قيل انّه من بنات الياء، فلذلك ذكرناه
هاهنا فالقسمةالضِّيزَى: الناقصة، يقالضِزْتُهُحقّه: إذا منعته.
ضوز: أصلان صحيحان، أحدهما- نوع من الأكل. و الآخر- دالّ على
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 50