نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 59
حرف الطّاء
طبع
مصبا-الطَّبْعُ: الختم، و هو مصدر من باب نفع. وطَبَعْتُالدراهم:
ضربتها. وطَبَعْتُالسيف و نحوه: عملته. وطَبَعْتُالكتاب و عليه: ختمته. والطَّابعُبكسر الباء و فتحها: ما يطبع
به. والطَّبْعُبالسكون: الجبلّة الّتى خلق الإنسان عليها. والطَّبَعُبالفتح الدنس، و هو مصدر من
باب تعب.
مقا- طبع: أصل صحيح، و هو مثل على نهاية ينتهى اليها الشيء حتّى
يختم عندها، يقال طبعت على الشيء طابعا، ثمّ يقال على هذا طبع الإنسان و سجيّته،
و من ذلك طبع اللّه على قلب الكافر، كأنّه ختم عليه حتّى لا يصل اليه هدى و لا
نورٌ فلا يوفّق الخير. و من ذلك أيضا طبع السيف و الدرهم، و ذلك إذا ضربه حتّى
يكتمله. و الطابع: الخاتم الّذى يختم به. و الطابع: الّذى يختم. و من الباب قولهم
لملأ المكيال: طبع، و المقياس واحد، لأنّه قد تكامل و ختم. و تطبّع النهر: إذا
امتلأ، و هو ذلك المعنى و كذلك إذا حملت الناقة حملها الوافي الكامل: فهي مطبّعة.
التهذيب 2/ 186- الطبع: مصدر طبعت الدرهم. و الطبع: النهر، و جمعه
أطباع، و على الطبوع. و الطبع: ابتداء صنعة الشيء، تقول- طبعت اللبن طبعا، و طبعت
السيف طبعا. و الطبّاع: الّذى يأخذ الحديدة فيطبعها و يسوّيها إمّا سكّينا أو سيفا
و إما سنانا. و حرفته الطباعة. و طبع اللّه الخلق على الطبائع الّتى خلقها و
أنشاهم عليها. قال أبو اسحق: معنى طبع و ختم واحد، و هو التغطية على الشيء، و
قال:.بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ- غطّى على قلوبهم، و كذلكطَبَعَاللَّهُ عَلى
قُلُوبِهِمْ*. و أمّا الطبع بحركة الباء: فهو تلطّخه بالأدناس، و أصل الطبع الصدأ
يكثر على السيف و غيره.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 59