نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 77
من دائرة ابجد، فيكونطس (ط 9، س 15) معادلا عدد 24 و
هو يوافق السنة 11 من بعد البعثة، و من هذا الزمان يبتدء بظهور آثار الإسلام و
إقبال الناس اليه.
و لمّا أضيف اليه عدد 13 م، يوافق السنة بعد الرحلة، فيواجه المسلمون
بالاختلاف و ظهور الارتداد، و البغض على آل الرسول (ص).
و هذا الوجه أيضا يناسب الآيات الكريمة في السور المذكورة.
طعم
مقا-طعم:
أصل مطّرد منقاس في تذوّق الشيء، يقالطَعِمْتُالشيءطَعْماً،والطَّعَامُهو المأكول، و كان بعض أهل اللغة يقولالطَّعَامُهو البرّ خاصّة. ثمّ يحمل على
باب الطعام استعارة ما ليس من باب التذوّق، فيقالاسْتَطْعَمَنِيفلان الحديث إذا أرادك على أن
تحدّثه. و الإطعام يقع في كلّ ما يطعم حتّى الماء-وَ مَنْ لَمْيَطْعَمْهُفَإِنَّهُ مِنِّي. و يقال رجل طاعم: حسن الحال
في المطعم. و تقول هو مطعم إذا كان مرزوقا. و الطعمة: المأكلة- و جعلت هذه الضيعة
لفلان طعمة. و يقال للنخلة إذا أدرك ثمرها: قد أطعمت: و التطعّم: التذوّق. و يقال
شاة طعوم: إذا كان فيها بعض السمن.
مصبا- طعمته أطعمه طعما من باب تعب، و يقع على كلّ ما يساغ حتّى
الماء، و ذوق الشيء. و الطعم: الطعام. و في التهذيب: الطعم: الحبّ الّذى يلقى
للطير، و إذا اطلق أهل الحجاز لفظ الطعام عنوا به البرّ خاصّة. و في العرف: الطعام
اسم لما يؤكل مثل الشراب اسم لما يشرب، و جمعه أطعمة. و أطعمته فطعم. و استطعمته:
سألته أن يطعمنى. و استطعمت الطعام: ذقته لأعرف طعمه، و تطعّمته كذلك. و الطعمة:
الذوق، فيقال طعمة حلو أو حامض. و تغيّر طعمه إذا خرج عن وصفه الخلقي. و الطعم: ما
يشتهى من الطعام.
الاشتقاق 88- طعمت أنا أطعم طعما: إذا أكلت. و يقولون: فلان خبيث
الطعمة أى خبيث المكسب. و الطعم و الطعام اسم للمأكول، و يقول للرجل تطعّم تطعم،
أى ذق تشته. و المطعم: من الطعام كلّه. و رجل مطعام: يطعم الناس. و ناقة مطعّم و
طعوم: إذا كان فيها أدنى سمن. و مطعمة الطير الجارح: إصبعه الّتى
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 77