responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK29718 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 26
{aبيان ذلك:a} إنّ ميزان العرض الذاتي أن لا يتوقّف لحوقه لموضوع العلم على صيرورة الموضوع نوعاً متهيّئاً الاستعداد لقبوله، لا أن يتوقّف لحوقه له مع سبق اتّصافه بوصف مطلقاً، ولو كان سبقاً ذاتيّاً رتبيّاً، مثلاً يكون موضوع علم المعقول هو الموجود، فإنّه ينقسم إلى الواجب والممكن، والممكن إلى الجوهر والعرض - أي المقولات العرضيّة - ثمّ الجوهر ينقسم إلى عقل ونفس وجسم، فإنّ حمل الجوهريّة والعقليّة والنفسيّة - التي كانت من محمولات المسائل - لموضوعات المسائل وهي الجوهريّة في العقليّة مثلاً، والإمكان في حمل الجوهريّة عليه، يكون عرضاً ذاتيّاً للوجود الذي كان هو الموضوع في علم المعقول، لأنّ حمل الجوهريّة على الممكن يكون في مقام الوجود في الخارج متّحداً مع وجود الموجوديّة، أي ليس بأن يوجد أوّلاً عنوان الجوهريّة على الممكن، ثمّ بعده يوجد جنسه وهو الوجود، بل كان في الخارج من حيث تحقّقهما في زمان واحد، وإن كان بحسب الرتبة والذات يكون تحقّق الوجود مقدّمٌ على تحقّق الممكنيّة، كما هي مقدّمة على الجوهريّة، فهذا هو عرض ذاتي. هذا بخلاف ما لم يكن العارض على الجنس، إلّابعد عروضه على النوع تقدّماً وجوديّاً خارجيّاً، فهو عارض بعرض غريب، وذلك نظير عروض الكتابة للحيوانيّة، فإنّها لا تعرض عليها إلّابعد فرض الوجود الإنسانيّة، أي تخصّص الحيوانيّة بخصوص الإنسانيّة وجوداً خارجاً أوّلاً، ثمّ يعرضها الكتابة ثانياً وبالعرض، فإنّه يكون عرضاً غريباً. فعلى هذا المعنى، لا فرق في الذاتي وغيره بين كون الواسطة أمراً أعمّ أو أخصّ، لأنّ الملاك حينئذٍ هو وحدة الوجود واتّحادهما معاً في مقام العروض،
نام کتاب : BOK29718 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست