responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK29718 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 37
في الواقع من الهوهويّة وعدمها. كما أنّ الهيئة في القضايا المؤوّلة وضعت للدلالة على تحقّق النسبة دلالة تصديقيّة في قبال ما كانت الدلالة للنسبة التصوّرية في المركّبات الناقصة، وهنا يكون صدق القضية وكذبها على صدق النسبة وكذبها بالمطابقيّة وعدمها، فعلى هذا كلّ منهما تشتمل القضية الحملية على التصديق لا محالة على الاختلاف في المتعلّق من الهوهويّة أو من ثبوت النسبة. هذا حال القضايا الحملية في الموجبات بقسميها. وأمّا السوالب، فلا تشتمل على النسبة مطلقاً، سواء كانت من الحملية غير المؤوّلة، أو الحمليّة المؤوّلة؛ لأنّ ذات السلب إنّما يدلّ على سلب الحمل ونفي الهوهويّة التصديقيّة في الحمليّات غير المؤوّلة؛ لا على حمل السلب أو حملٌ هو السلب كما يتوهّم، فقولنا: (زيد إنسان) حملٌ يدلّ على الهوهويّة و (زيد ليس بحجر) سلب حمل يدلّ على نفي الهوهويّة. وأمّا السوالب في الحمليّة المؤوّلة، كقولنا: (زيد ليس في الدار) و (عمرو ليس له البياض) فحرف السلب يرد على الكون الرابط فيسلب به الكينونيّة في الدار، ولهذا ترى أنّ في القضيّة السالبة المحصّلة مثل (زيد ليس له البياض) يدلّ اللّام على الإضافة، وحرف السلب على سلب تحقّقها، فورود حرف السلب عليها يدلّ على أنّها لنفس الإضافة لكن لا بمعنى كونها ماهيّة كلّية، بل بمعنى نفي الإضافة الجزئيّة بين الشيئين، فحرف السلب يرد على الكون الرابط، فإذا سلبه صارت الإضافة مسلوبة بالتبع، فأداة الإضافة والنسبة تدلّ على معانيها في القضايا السالبة والموجبة على السواء - لكن القضايا الموجبة تدلّ على تحقّقها
نام کتاب : BOK29718 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست