responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK36980 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 287
ولقد راجعت كتاب الكافي في مجلده الثالث ص 532 كانت العبارة اسنانها، بل وراجعت كتاب اللغة (المنجد) في هذه المادة أي مادة اسناب كانت المعنى اشتر حيث لا يناسب المقام فالصحيح هو مع النون لا الباء والله العالم. فالأولى ح التعرض لنص بعض كلمات الحديث في اسنان الإبل ففي معاني للصدوق في ص 328 قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: وجدت مثبتاً بخط سعد بن عبد الله بن أبي خلف - رضي الله عنه - في أسنان الإبل من أول ما تطرحه أمه إلى تمام السنة "حُوار" فإذا دخل في السنة الثانية سمي ابن مخاض لأن أمه قد حملت، فإذا دخل في الثالثة سمي ابن لبون وذلك أن أمه قد وضعت وصار لها لبن، فإذا دخل في الرابعة سمي حقاً للذكر والأنثى حقة لأنه قد استحق أن يحمل عليه، فإذا دخل في الخامسة سمي جذعاً، فإذا دخل في السادسة سمي ثنياً لأنه قد ألقى ثنيته، فإذا دخل في السابع ألقى رباعيته وسمي رباعاً، فإذا دخل في الثامنة ألقى السن الذي بعد الرباعية وسمي سديساً، فإذا دخل في التاسعة فطرنا به وسمي بازلاً، فإذا دخل في العاشرة فهو مخلف وليس لها بعد هذا اسم، فالأسنان التي تؤخذ في الصدقة من ابن مخاض إلى الجذع. انتهى كلامه. فطر ناب الإبل أي طلع وكما في المنجد، مادة فطرة رجع. فيمكن أن يكون المراد من قوله ثم ترجع إلى أسنان الإبل هو رداً على أبي ـ حنيفة وأصحابه القائلين باستئناف الفريضة والرجوع إلى الغنم بعد النصاب الأخير فيكون في الخمس شاة وفي العشرة شاتان وهكذا كما يؤيد ذلك حديث شرائع الدين المروي في الخصال عن الأعمش عن جعفر بن محمد في حديث في ذيله: ويسقط الغنم بعد ذلك ويرجع إلى أسنان الإبل‌[1].

[1] الوسائل: ج 6 الباب 10 من أبواب ما تجب فيه الزكاة، الحديث: 1. P

نام کتاب : BOK36980 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست