بالاستئجار ونظائرهما، فإدخال مثل هذه في الاعداد يعدّ نوعاً من المسامحة، فلابدّ من التعميم فيه بمثل ذلك من الفريضة.
وبناءً على هذا لا يقدح عروض النفل أو الحرمة على بعض أقسامها - مثل الجمعة والعيدين - حيث لا تكون واجبة عند بعض، بل قد تكون حراماً، أو يترتب عليها التخيير أو الندب، مثل استحباب إعادة الفريضة، خصوصاً صلاة الكسوف والصلاة على من لم يبلغ الستّ ونحو ذلك.
وكيف كان، فإنّ الأمر في مثل ذلك سهلٌ بعد الإتفاق منّا على أنّ غير هذه المذكورات تعدّ صلوات مسنونة ومستحبّة، كما أشار إليه المصنف قدس سره في المسألة القادمة.