نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 345
«سألته عن الرجل تدركه صلاة المغرب في الطريق، أيؤخّرها الى أن يغيب الشفق؟
قال: لا بأس بذلك في السفر، فأمّا في الحضر فدون ذلك شيئاً»[1].
{aمنها:a} الخبر الذي رواه معمّر بن خلّاد، قال:
«قال لي أبو الحسن عليه السلام: إنّ أبا الخطّاب أفسد أهل الكوفة، فصاروا لا يصلّون المغرب حتّى يغيب الشفق، ولم يكن ذلك، إنّما ذاك للمسافر، وصاحب العلّة»[2].
{aمنها:a} الخبر الذي رواه سعد بن جناح، عن بعض أصحابنا، عن الرضا عليه السلام، قال:
«إنّ أبا الخطاب قد كان أفسد عامّة أهل الكوفة، وكانوا لا يُصلّون المغرب حتّى يغيب الشفق، وإنّما ذلك للمسافر، والخائف، ولصاحب الحاجة»[3].
{aمنها:a} الخبر الذي رواه قاسم بن سالم، عن أبي عبداللََّه عليه السلام، قال:
«ذكر أبا الخطّاب فلعنه، ثم قال: إنّه لم يكن يحفظ شيئاً، حدّثته أنّ رسولاللََّه صلى الله عليه و آله غابت له الشمس في مكان كذا وكذا، وصلّى المغرب بالشجرة، وبينهما ستّة أميال، فأخبرته بذلك في السفر، فوضعه في الحضر»[4].
بل المستفاد من بعض الأخبار كون سعة وقت المغرب، وجواز تأخيرها
[1] وسائل الشيعة: الباب 19 من أبواب المواقيت الحديث 8.P
[2] وسائل الشيعة: الباب 18 من أبواب المواقيت الحديث 22.P
[3] وسائل الشيعة: الباب 18 من أبواب المواقيت الحديث 19.P
[4] وسائل الشيعة: الباب 18 من أبواب المواقيت الحديث 17.P
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 345