نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 347
(اتمكّن) من الأذان والإقامة، وافتتاح الصلاة؟
فقال: أئتِ منزلك، وانزع ثيابك، وإنْ أردت أن تتوضّأ فتوضّأ وصلّ، فإنك في وقتٍ إلى ربع الليل»[1].
{aمنها:a} الخبر الذي رواه أبي همّام، إسماعيل بن همّام، قال:
«رأيت الرضا عليه السلام وكنّا عنده لم يُصلّ المغرب حتّى ظهرت النجوم، ثم قام فصلّى بنا على باب دار ابن أبي محمود»[2].
{aمنها:a} الخبر الذي رواه داود الصيرفي، قال:
«كنتُ عند أبي الحسن الثاني عليه السلام يوماً، فجلس يحدّث حتّى غابت الشمس، ثمّ دعا بشمع وهو جالس يتحدّث، فلمّا خرجت من البيت نظرتُ فقد غاب الشفق، قبل أن يصلّي المغرب، ثم دعا بالماء فتوضّأ وصلّى»[3].
{aمنها:a} الخبر الذي رواه طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام:
«أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله كان في الليلة المطيرة يؤخّر من المغرب، ويعجل من العشاء، فيصلّيهما جميعاً، ويقول: من لا يرحم لا يُرحم»[4].
ولعلّ المراد من جملة الذيل بيان الرحم على المأمومين في الجماعة بعدم مزاحمتهم للمجيء ثانياً للجماعة في الليلة المطيرة.
{aمنها:a} الخبر الذي رواه عمر بن يزيد، قال:
[1] وسائل الشيعة: الباب 19 من أبواب المواقيت الحديث 11.P
[2] وسائل الشيعة: الباب 19 من أبواب المواقيت الحديث 9.P
[3] وسائل الشيعة: الباب 19 من أبواب المواقيت الحديث 10.P
[4] وسائل الشيعة: الباب 19 من أبواب المواقيت الحديث 16.P
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 347