responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 35
الظاهر هو الثاني، كما قد يظهر ذلك من لسان بعض الأخبار، مثل الخبر الذي تحدّث عنه ابن شهرآشوب بقوله: (والسابعة: العبادات، لم يُشرع منها مدة مقامه بمكة إلّاالطهارة والصلاة، كانت فرضاً عليه، وسُنّة لأمّته، ثم فرضت الصلوات الخمس بعد اسراءه وذلك في السنة التاسعة من نبوّته) الخبر[1]. حيث يفهم منه أن وجوب الصلوات لهذه الأمة من أوّلها كانت خمس كما هو الحال عليه الآن. الأمر الثاني: في أنّ ما فرض على سائر الأمم كانت خمسين صلاة لا خمسين ركعة، فربما كانت ركعتها متعدّدة في كلّ صلاة، وهذا بخلاف الخمسين عندنا، حيث أنّ الركعات المتعدّدة هي واجبة ضمن صلاة واحدة، بناءً على ذلك كيف يمكن عدّ الخمسة خمسين، مع فرض الإضافة بالعشرات بحسب آية الحسنة؟ ولكن يظهر من بعض الأخبار أنّ الاحتساب وعدّ الخمسة خمسين إنّما كان من باب التفضّل والكرامة على اُمّة محمّد صلى الله عليه و آله وذلك بضمّ النوافل وثوابها إلى الفرائض وعدّهما جميعاً. مع أنّ الفرائض المفروضة على الاُمم السابقة كانت خمساً، كما يظهر ذلك من الخبر المروي في «الاحتجاج» قال: روي عن موسى بن جعفر عليه السلام، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، عن الحسين بن علي عليه السلام في حديثٍ طويل في أسئلة اليهودي الشامي عن أمير المؤمنين عليه السلام.

[1] جامع أحاديث الشيعة ج‌2 الباب 2/15.P

نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست