نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 374
تأخير ذلك عمداً، ولكنّه وقت لمن شغل أو نسى أو نام)[1].
وحديث عبداللََّه بن سنان مثله[2].
وصحيح آخر لعبداللََّه بن سنان، عن أبي عبداللََّه عليه السلام، قال: (سمعته يقول: لكلّ صلاةٍ وقتان، وأوّل الوقت، أفضله وليسٍ لأحد أن يجعل آخر الوقتين وقتاً إلّا في عذر من غير علّة)[3].
أو في علة من غير عذر.
وحديث زيد الشحام، قال:
(سمعت أبا عبداللََّه عليه السلام يقول: من أخّر المغرب حتّى تشتبك النجوم من غير علّة، فأنا إلى اللََّه منه بريء)[4].
وحديث ربعي، عن أبي عبداللََّه عليه السلام، قال:
(إنّا لنقدّم ونؤخر، وليس كما يقال، من أخطأ وقت الصلاة فقد هلك، وإنّما الرخصة للناسي والمريض والمدنف والمسافر والنائم في تأخيرها)[5].
هذه هي الأخبار التي يمكن أن يستدل بها أو يستند إليها من باب تأييد هذا القول.
ولكن بعد الدقّة والاعتبار يمكن الجواب عنه:
[1] وسائل الشيعة: الباب 26 من أبواب المواقيت الحديث 1.P
[2] وسائل الشيعة: الباب 26 من أبواب المواقيت الحديث 5.P
[3] وسائل الشيعة: الباب 30 من أبواب المواقيت الحديث 13.P
[4] وسائل الشيعة: الباب 18 من أبواب المواقيت الحديث 8.P
[5] وسائل الشيعة: الباب 7 من أبواب المواقيت الحديث 7.P
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 374