responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 430
«بحث في آخر وقت فريضة العشاء»a} بعدما ذكرنا سابقاً من دخول وقته قبل ذهاب الشفق، وأنّه يجوز تقديمه عليه، وإن كان الأولى الصبر حتّى يطمئن بدخول وقته، كما يشهد لجوازه ما حكى زرارة في الموثّق عن الصادق عليه السلام، قال: (صلّى رسول اللََّه صلى الله عليه و آله بالناس المغرب والعشاء الآخرة قبل الشفق، من غير علّة في جماعة، وإنّما فعل ذلك ليتسع الوقت على أُمّته)[1]. حيث يفهم الجواز عن فعله، خصوصاً مع ملاحظة تعليله بالتوسعة في الوقت، ومثله في الدلالة عليه، ما في رواية إسحاق بن عمّار، قال: (سألت أبا عبداللََّه عليه السلام: يُجمع بين المغرب والعشاء في الحضر، قبل أن يغيب الشفق، من غير علّة؟ قال: لا بأس)[2]. فجواز الجمع بينهما والإتيان به قبله، حال وجود خصوصية - مثل: السفر، أو كون الليلة مظلمة، أو ذات ريح ومطر - يكون بطريق أولى، كما أشير إليه في الخبر الذي رواه الحلبي في الصحيح، عن الصادق عليه السلام، في حديثٍ: (ولا بأس بأن تعجل العتمة في السفر قبل أن يغيب الشفق)[3]. وما في الخبر الصحيح الذي رواه أبو عبيدة، قال: (سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: كان رسول اللََّه صلى الله عليه و آله إذا كانت ليلة مظلمة

[1] وسائل الشيعة: الباب 22 من أبواب المواقيت الحديث 2.P

[2] وسائل الشيعة: الباب 22 من أبواب المواقيت الحديث 8.P

[3] وسائل الشيعة: الباب 22 من أبواب المواقيت الحديث 1.P

نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست