نام کتاب : BOK68124 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 350
منها :a} خبر العيص بن القاسم المروي في «الخلاف» و «المعتبر» و «المنتهى» و «الذكرى» و «وسائلالشيعة» ، قال : «سألته عن رجل أصابته قطرة من طشت فيه وضوء ؟
فقال : إن كان من بول أو قذر فيغسل ما أصابه[1] . وفي «الخلاف» زيادة في الخبر وهي : «وإن كان من وضوء الصلاة فلا بأس» .
حيث يدلّ على أنّ الغسالة من البول المغسول أو القذر ، إذا أصاب شيئاً يغسل ، فلقيس ذلك إلّالنجاستهما .
ومن المعلوم أنّه لا خصوصيّة في البول والقذر ، بل يكون مطلق النجس حكمه هكذا .
كما يؤيّد ما قلنا الزيادة الواردة في ذيل الخبر ، من الحكم بعدم البأس ، إذا كان ماء الغسالة طاهراً ، كماء الوضوء للصلاة .
{aوفيه :a} والإشكال فيه تارةً : في أصله وسنده ، كما في «المعالم» من جهة أنّ الخبر لم يذكر في الكتب الأربعة المتداولة .
ومن جهة كونه مضمراً أيضاً حيث لم يذكر المرويّ عنه في متن الحديث .
واُخرى : في دلالته ، من إمكان أن يكون المراد ، القطرة من عين البول ، لا الماء الذي فيه بول .
أو كون المراد وجود نفس البول والقذر في الطشت ، فلا يشمل ما لو لم يكن كذلك ، كما هو المقصود لإثبات النجاسة للغسالة ، كما لايخفى .
ويرد عليه ، أمّا عن الأوّل : مضافاً إلى عدم إضرار الإرسال والإضمار في حجّيته ، إذا كان موثوق الصدور ، ومنجبراً بالشهرة المتحقّقة بين المتأخّرين ، أنّه يمكن أن يكون قد أخذه الشيخ الطوسي قدس سره بسنده عن الحسن عن العيض
[1] وسائلالشيعة : الباب 9 من أبواب الماء المطلق، الحديث 14 .P
نام کتاب : BOK68124 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 350