نام کتاب : BOK68124 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 351
عن كتابه بطريقة الوجادة .
وأمّا إضماره فإنّه يمكن أن يكون نتيجة تقطيع الأخبار وتبويبه إلى أبواب ، فاستهجن تكرار المروي عنه في كلّ قطعة رواها في كلّ باب ، مضافاً إلى جلالة شأن العيص والشيخ قدس سره وبُعدهما عن احتمال الكذب على الإمام عليه السلام عن أن يجعل الحديث . فالسند تامّ ولا ترديد فيه .
وأمّا عن الدلالة : «مضافاً إلى منافاته مع إطلاقه ، حيث لم يفصل بين وجود عين البول والقذارة فيه ، فإطلاقه يشمل ما لو لم يكن موجوداً فيه ، لأنّ الغالب في البول جفافه بعد فترة وتكون نجاسته حينئذٍ حكمية ، فليس له عين حتّى يحمل عليه ، كما لا يخفى ».
فما ذكره الآملي من أنّه إذا جاء الاحتمال فإنّه يصادم الظهور ، فلايجوز التمسّك به .
يكون في غير محلّه ، لظهوره في الإطلاق حقيقةً ، لاسيما مع ملاحظة تأييد ذيل الحديث من الحكم بالجواز في غيرهما كما لايخفى .
فهذا الحديث يعدّ من الأدلّة الخاصّة الواردة في المقام ، كما سيتّضح لك الحال إن شاء اللََّه تعالى .
{aومنها :a} موثّقة عمّار الساباطي ، عن أبي عبداللََّه عليه السلام ، قال : «سئل عن الكوز والإناء يكون قذراً كيف يغسل ، وكم مرّة يغسل ؟ قال : يغسلا ثلاث مرّات ، يُصبّ فيه الماء ، فيحرّك فيه ، ثمّ يفرغ منه ، ثمّ يُصبّ فيه ماء آخر ، فيحرّك فيه ، ثمّ يفرّغ ذلك الماء ، ثمّ يُصبّ فيه ماء آخر ، فيُحرّك فيه ، ثمّ يفرغ منه وقد طهر) الحديث»[1] .
[1] وسائلالشيعة : الباب 53 من أبواب النجاسات، الحديث 1 .P
نام کتاب : BOK68124 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 351