responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK68124 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 475
وأمرناهم بإلقاء ذلك إلى الخاصّ من موالينا ونحن نبرأ إلى اللََّه من ابن هلال لا رحمه اللََّه ومن لا يبرأ منه واعلم الإسحاقي سلّمه اللََّه وأهل بيته بما أعلمناك من حال هذا الفاجر» انتهى موضع الحاجة . {aوأمّا الجواب عنها:a} فنبدأ أوّلاً بجواب الإشكال عن سنده، فنقول : ورود الطّعن عن العسكري عليه السلام في حقّه لا يضرّ بقبول ما نقل عنه قبل إنحرافه، لاسيّما مع ملاحظة نقل القُميّين مثل الصدوقين، وابن الوليد، وسعيد بن عبداللََّه عنه، مع كثرة دقّتهم في حال الرّواة. ولا نقصد بهذا وثاقة الرجل من جميع الجهات، بل نقصد أنّه يُفهم من نقل الحديث عن مثل هذا الرجل، أنّه كان موثوق الصدور عندهم، سواء كان هذا الاطمئنان حاصلاً لهم من وثاقته، أو من القرائن الخارجيّة أو المحفوفة ، خصوصاً إذا كان منقولاً عن الحسن بن محبوب، حيثُ حَكى عن ابن الغضائري - الطّاعن في كثيرٍ ممّن يطمئن به غيره - أنّ الأصحاب قد اعتمدوا على روايته، إلّاما يرويه عن شيخه ابن محبوب، وعن «نوادر» ابن أبي عمير، حتّى أنّه حُكي عن السيّد ميرداماد أنّ ما يرويه ابن هلال عن الكتابين ملحقٌ بالصِّحاح ، بل كان الشيخ الأنصاري قدس سره أيضاً ممّن يعتقد بأنّ لروايته قرائن تكاد تلحقها بالصِّحاح ، بل عن الوحيد البهبهاني في «حاشية المدارك» هو الاعتماد عليه، فما أشكل المحقّق الخوئي فيه، وبسط في حقّه الكلام، وأتعب نفسه عليه، كان في غير محلّه ؛ لأنّه - مضافاً إلى أنّه يعدّ رجوعاً عمّا حقّقه من التضعيف فيما بعد ذلك، كما نقله مقرّره في ذيل «التنقيح» - مع وجود أحمد بن هلال في سلسلة رواة «كامل الزيارات»، وغير ذلك من المرجّحات المعتبرة عنده، وقبول أكثر المتأخّرين ذلك الخبر، واعتمادهم عليه في فتاويهم، بل الإفتاء ببعض مضامينه، فلا يبقى حينئذٍ للشكّ والترديد في اعتبار السند مجال . فما ذكره بعضٌ، كالمحقّق والعلّامة في «المعتبر» و «المنتهى»، ومَنْ تبعهما من‌
نام کتاب : BOK68124 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست