responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK68124 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 487
فأورد عليه في «السرائر»: بأنّ هذا لا يلتفت إليه، لأنّ الأرض إذا ندّت يوجب انحدار الماء أزيد وأسرع من جفافها . لكنّه يندفع بإمكان أن يقال : بأنّ مقصود القائل هو جعله طيناً، بحيث يصير كجدارٍ وحجاب مانع عن رجوع الماء إليه، لا الرشّ بالماء الموجب لرطوبة الأرض ونداها الموجب لسرعة الرجوع . {aوقيل :a} كما عن الشيخ الأعظم قدس سره ، بأن يكون المراد منه بلّ الجسد كذلك، حتّى يوجب تسهيل البدن للغَسل وقبوله الماء بأقلّ المقدار، ممّا لا يوجب زائده الرجوع إلى الماء القليل . فأُجيب عنه - كما في «مصباح الهدى» - : بأنّه مضافاً إلى بُعده، كان الأولى أن يذكر بكلمة (على خلفه وأمامه)، لا كلمة (عن) (وبين يديه) ، الظاهرة في الجوانب من الأرض. ونحن نردّه بما يأتي إن شاء اللََّه، من بيان هذه الجملة في حديثٍ ممّا قد يساعد هذا الاحتمال ، فانتظر . {aوقيل:a} كما عن «المصباح» للآملي، بأنّ هذا العمل كان من جهة خشية السائل من نجاسة أطراف الوهدة، وخوفه برجوع الماء المتنجّس إلى الوهادة، الموجب لانفعال الماء، فأراد الإمام عليه السلام بهذا العمل تطهير الأطراف بالنضح عليها، لكي لا ينفعل الماء الذي في الوهدة بورود غُسله عليه، فنتمسّك فيه بخبر الكاهلي الوارد في الوضوء مثله . وهو بعيدٌ جدّاً، لوضوح أنّه كيف يمكن تطهير الأرض بكفّ من الماء، ومعلومٌ أنّه نحتاج عادةً لتطهيرها إلى قدر كبير من الماء. إلّاأن تكون صلبة، وفيها تأمّل . ثمّ إنّه من أيّ طريق استفيد كون الأرض نجساً، مع عدم وجود ما يدلّ على ذلك في الخبر، كما لايخفى . ـ
نام کتاب : BOK68124 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست