نام کتاب : المفردات في غريب القرآن - مع ملاحظات العاملي (الكوراني) نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 0 صفحه : 25
وبعد أبان صنف حمزة بن حبيب ، أحد القراء السبعة كتاب القراءة . قال ابن النديم في الفهرست: « كتاب القراءة لحمزة بن حبيب ، وهو أحد السبعة من أصحاب الصادق× » .
« ثم اعلم أن المصنفين في غريب القرآن بعد أبان جماعة من الشيعة منهم: أبو جعفر الرواسي ، وهو متقدم أيضاً على أبي عبيدة ، ومنهم أبو عثمان المازني ، المتوفى سنة ٢٤٨ ، والفراء المتوفى سنة ٢٠٧ ، وابن دريد الكوفي اللغوي المتوفى سنة٢٢١ ، وعلي بن محمد السيمساطي . وستأتي تراجم هؤلاء في فصل علم النحو ، وفصل علم اللغة ، والدلالة على تشيعهم» . «الشيعة وفنون الإسلام/٢٧».
« قال السيوطي في الأوائل: أول من صنف غريب القرآن أبو عبيدة معمر بن المثنى ، أخذ ذلك من أسئلة نافع بن الأزرق لابن عباس . انتهى . والعجب من السيوطي كيف يقول ذلك ، مع أنه ذكر في بغية الوعاة أن أبان بن تغلب صنف غريب القرآن وذكر وفاته ١٤١» . «أعيان الشيعة :١/١٢٨» .
وقد اقترب أحد الوهابيين المعاصرين من رأينا ، وهو أحمد حسن الخميسي ، فقد نشر في مجلة ملتقى أهل التفسير: http//www.tafsir.net/vb/tafsir16133بحثاً بعنوان: حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن ، قال فيه:
« أول من قال بغريب القرآن هو ابن عباس ، وطبع له كتاب في غريب القرآن . كما أن مسائل نافع بن الأزرق المتوفى سنة ٦٥هـ قد أُثبتت في الإتقان للسيوطي وهي مطبوعة في شواهد القرآن لأبي تراب الظاهري ، وفي إعجاز القرآن لعائشة عبد الرحمن «بنت الشاطئ» . والمؤلَّفُ الثاني في غريب القرآن: هو لأبي سعيد أبان بن تغلب بن رباح البكري المتوفى١٤١هـ ودوَّن شواهده من الشعر . وهذا مايجعلنا نقول: إن بداية تدوين غريب القرآن في النصف الأول من القرن الثاني للهجرة واستمر إلى العصر الحاضر» .
وقد عقد ابن النديم في«الفهرست» أبواباً للمؤلفات في القرآن ، وأكثرها للشيعة:
«باب نزول القرآن بمكة والمدينة وترتيب نزوله/٢٨
تسمية الكتب المصنفة في تفسير القرآن/٣٦
الكتب المؤلفة في معاني القرآن ومشكله ومجازه/٣٧
الكتب المؤلفة في غريب القرآن/٣٧
الكتب المؤلفة في لغات القرآن/٣٨
الكتب المؤلفة في القراءات/٣٨
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن - مع ملاحظات العاملي (الكوراني) نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 0 صفحه : 25