نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 107
والأغرب
هو ما جاء في تاريخ خليفة بن خياط حيث جعل لبابة بنت عبيد الله هذه، زوجة لأمير
المؤمنين علي وأمًّا لولدين استشهدا في كربلاء، فقال: «وَقتل مَعَه ـ أي الحسين ـ
الْعَبَّاس الْأَصْغَر وَمُحَمّد بْن عَلِيّ الْأَصْغَر ابْنا عَلِيّ بْن أَبِي
طَالب أمهما لبَابَة بنت عبيد اللَّه بْن الْعَبَّاس»؟[1]
ويفترض
أن لكل من عبد الله بن عباس وأخيه عبيد الله بنتًا تسمى لبابة، فبنت عبد الله
تزوجها علي بن عبد الله بن جعفر.[2]وبنت
عبيد الله بن عباس كانت زوجة أبي الفضل العباس.
ولم
أصل إلى شيء يشفي العليل ويروي الغليل بشأن سيرة زوجة أبي الفضل العباس عليه
السلام بعد شهادته عنها.
من
الطبيعي، وإن كان التاريخ لا ينقل لنا حوادث تفصيلية، أن يكون أبو الفضل العباس في
محيط توجيهات والده أمير المؤمنين عليّ (عليه السَّلام) التربوية، وهكذا في ركاب
أخويه الحسن والحسين (عليهما السَّلام)، ولا سيما تلك المواقف التي يتحدث عنها
بعنوان " جاء بنو هاشم" وأمثالهم، فإن أبا الفضل عليه السلام كان من
أعيانهم قوة وشجاعة، بل
[2]) المحبر للبغدادي ص440. «وتزوجت لبابة بنت عبد الله بن العباس
بن عبد المطلب، علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، ومثله الجاحظ في الرسائل
السياسية ص452.
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 107