responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 114

الحسين عليه السلام، فإنه لما تقدم الأنصار أولًا واستشهدوا دفاعًا عن سيدهم الحسين، ثم جاء دور بني هاشم، تقدم أبو الفضل لإخوته الثلاثة وقال لهم: تقدموا للقتال حتى أراكم قد نصحتم لله ولرسوله.[1]

ويعظم الأمر على النبلاء عندما يرون أعزاءهم يقتلون صبرًا أمام أعينهم، ولذلك أثر عن الإمام الحسين عليه السلام قوله عندما يرى الأصحاب قد صرعوا: عند الله أحتسب نفسي وحماة أصحابي.

ومن العجيب ما نقله بعضهم في تحريف للكلام والموقف عن قمر بني هاشم وأنه قال لإخوته:

« قَالَ: وزعموا أن العباس بن علي قَالَ لإخوته من أمه: عَبْد الله، وجعفر وعثمان: يَا بني أمي، تقدموا ‌حَتَّى ‌أرثكم، فإنه لا ولد لكم، ففعلوا، فقتلوا».[2]

فأول ما يوهي هذا الخبر: أنهم " زعموا" ولم يعلم من هم هؤلاء؟


[1]) الإرشاد 2/ 109، للشيخ المفيد؛ محمد بن النعمان:. وقد نقل الاصفهاني هنا موضوع الاحتساب دون الميراث: " قال العباس بن علي لأخيه من أبيه وأمه عبد الله بن علي: تقدم بين يدي حتى أراك وأحتسبك فإنه لا ولد لك فتقدم بين يديه ". مقاتل الطالبيين، أبي الفرج الأصفهاني، ص ٥٤.

[2]) تاريخ الطبري 4/342، وقد ذكر ذلك أبو الفرج الاصفهاني ت 365 هـ (ولعله أخذه من الطبري ت 310 هـ) من دون الحوار بين العباس وبينهم فقال في مقاتل الطالبيين ص 89 في ذكر العباس " هو آخر من قتل من إخوته لأمه وأبيه، لأنه كان له عقب، ولم يكن لهم، فقدمهم بين يديه، فقتلوا جميعا، ‌فحاز ‌مواريثهم».

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست