نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 116
نعم في رأي مدرسة الخلفاء يرث الأخ حتى مع
وجود الأم.[1]وهذا
مما يشير إلى أن الذين " زعموا"[2]
كما أثبتهم الطبري هم متأثرون بتلك المدرسة وربما خلقوا هذا الخبر بناء على
أحكامها!
ورابع ما فيه: أننا نستبعد أن يكون أبناء أم
البنين الثلاثة، لم يكن لهم أولاد، فإن أكبرهم بعد العباس عليه السلام من أبناء
الثلاثين وأصغرهم لا يقل عن عشرين سنة، ويبعد أن يتفق هؤلاء على عدم الزواج أو مع
الزواج على عدم الانجاب أو أن يتفق ذلك فيهم جميعًا.
7/ لمن اللّوا أعطي؟
كان أبو الفضل العباس خاتمة الشهداء
والأنصار مع الحسين، وبقي معه حتى لم يبق معه أحد، وكأنّ الإمام الحسين عليه
السلام كان يرى فيه أنه عماد العسكر، وأنه لو قتل فذلك إيذان بانتهاء المعسكر.
[1](الفقه على المذاهب الخمسة، ٢/ ٥٢٣ محمد
جواد مغنية، وقال الأربعة: ان الأم تحجب الجدات من جميع الجهات (المغني ج 6 ص 206)
ولا تحجب الأجداد ولا الأخوة والأخوات، ولا العمومة لأبوين أو لأب، فإن هؤلاء
يشتركون معها في أصل الميراث.
وقال
الإمامية: الأم كالأب تمنع الأجداد والجدات، والأخوة والأخوات من جميع الجهات.
[2]) على أن عددا من المؤرخين لم يأتوا على ذكر الميراث وأنه لا ولد
لكم فهذا الدينوري (ت
٢٨٢ هـ) في
الأخبار الطوال ص257 يقول: « ولما رأى ذلك العباس بن علي قال لإخوته عبد الله،
وجعفر، وعثمان، بني علي، عليه وعليهم السلام، وأمهم جميعا أم البنين العامرية:
تقدموا، بنفسي أنتم، فحاموا عن سيدكم حتى تموتوا دونه».
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 116